بريدة ستي - مشاهدة لمشاركة منفردة

MORALE · 29-01-2010, 04:27 AM

واكبي ركب الحضارة والتقدم بحجابك

بداية قصتي كانت قبل بضع سنوات مع إحدى صديقاتي ..

هي صديقتي منذ الطفولة منذ نعومة أظفاري ..

ما أجمل تلك الأيام وما أقربها إلى نفسي ..

كبرنا وكبرت معنا الصداقة التي لا أستطيع وصفها في سطور ..

فهي من أسمى الصداقات التي عرفتها ..

هي ماسة نادرة أتشبث بها بكلتا يدي ..

لم يعتري تلك الأيام أي اختلاف ..

إلا في القليل في وجهات النظر والأذواق رغم تقاربها ..

التقيت بها في أحد الأيام ..

لم ألحظ عليها أي تغير ..

كما هي الحال في أي لقاء بيننا ..

دارت الكثير من الأحاديث ..

أحاديث جدية وأخرى مسلية وغيرها..

كنت أرى في عينها كلام تخفيه عني ولا أدري ماالسبب ؟!!

أحسست أنها كانت مترددة في طرحه ..

وبعد فترة ليست بالقصيرة أطرقت رأسها ..

وقالت:أريد أن أغير عباءتي..

توقعتها كعادتها تستشيرني بنوع القماش..

أو عند أي متجر تقوم بتفصيلها..

لكن الذي تفاجأت به هو أنها تريد تغيير (الموديل)!!

عللت ذلك بحجج واهية ..

عهدتها قوية لاتهزها الريح فكيف بكلمات..

نعم لكن نحن في زمن متغير متقلب..

زمن قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم:

(القابض على دينه كالقابض على الجمر)..

دار حوار طويل بيننا لم أنم تلك الليلة ..

قض مضجعي ولم يغلق لي جفن..

أختاه يامن تعتقد أن حجابها عادة..

ألا تعلمي أنه عبادة وهلا استشعرتي ذلك..

عباءتك تاجك فأين ستضعيها؟!!

هل رأيت يوماً درة في صدفة ضيقة بالكاد تسعها؟!!

كانت الفتيات في العصر الحجري يرتدين أوراق الشجر..

تلك التي لا تستر إلا القليل جداً منهن..

أما مع تطور الحضارات عرفن المنسوجات فعرفن الستر..

راقبي الله في لباسك وحجابك تسعدي..

إنك وبارتدائك القصير كالتي كانت في العصر الحجري..

مع اختلاف بسيط وهو تغير الخامات..

وكانت أمهات المؤمنين - رضي الله عنهن -

عند خروجهن لا يرى ظفر واحدة منهن..

هل أنتِ أفضل منهن؟

هلا اقتديتي بهن..

[POEM="type=1 bkcolor=#CCCCCC color=#660066 font="bold small Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif""]مرت الأيام سريعاً دون أن أبالي
فلا شيئ يعكر صفو حياة الخلان

فإذا بي أصعق بنبأ لاتتحمله الجبال
أرقني وأضربت عن الإغلاق أجفاني

نبأ عظيم هز كياني كالزلزال
وأكثر فهو بين الحنايا كالبركان

خلي يقارن بين الحرام والحلال
وهل يعجز المرء عن تمييز الألوان

قالت بثقة أريد عباءة تحقق آمالي
ضيقة الأكمام مثل بنات الفلان

فقلت ويحك ألا تخافي ذي الجلال
وهل هي إلا للستر ومنع الافتتان

قالت ضيقة لأني لست من النحالِ
أضعها على رأسي مثل بقية أقراني

فقلت إبليس اللعين أغواك بهذا المقال
وهل عقلت يوماً أن الأسودان يستويان

فأنت نجمة علياء في السماء لا تطال
فلا تأبهي بوسوسة شيطان من الثقلان
عودي وتلذذي بمناجاة الودود في الليالي
العليم بما في الصدور في السر والإعلان

سنرحل ويبقى من أعمالنا أقوالنا والفعال
فهل تهيأنا لذلك قبل ما نلبس الأكفان

فهلا استغلينا أوقاتنا في كافة الأحوال
أيامنا ساعاتنا دقائقنا بل حتى الثوان

لنحظى يوم الحشر من الرحمن بالظلال
وجنة لاتخطر على بال إنس ولاجان

ولا أطيل بح صوتي وتقطعت الحبال
ونفد حبر قلمي أو أضرب عن السيلان

وأصلي وأسلم على النبي الحق بلا جدال
وعلى آله وصحبه ذوي الخصال الحسان[/POEM]

أسأل الله عز وجل أن يهدي فتياتنا لكل ما فيه خير ..

قبل أن أختم لدي سؤال

هل تريدين أن تواكبي ركب الحضارة بحجابك ولباسك؟!!

أم تريدينه كما كان في العصر الحجري؟!!

كان هذا نزف قلمي فهلا قبلتموه..

ساهموا بنشرها علها توقظ قلباً غفل..

محاولة متواضعة مني في تصحيح الواقع المرير ..

فمن لم يزد على الدنيا شيئاً كان هو زائداً عليها..

بقلمي أختكم

MORALE

29-01-2010, 04:27 AM	#1
MORALE عـضـو تاريخ التسجيل: Jul 2009 البلد: القصيم المشاركات: 60	واكبي ركب الحضارة والتقدم بحجابك واكبي ركب الحضارة والتقدم بحجابك بداية قصتي كانت قبل بضع سنوات مع إحدى صديقاتي .. هي صديقتي منذ الطفولة منذ نعومة أظفاري .. ما أجمل تلك الأيام وما أقربها إلى نفسي .. كبرنا وكبرت معنا الصداقة التي لا أستطيع وصفها في سطور .. فهي من أسمى الصداقات التي عرفتها .. هي ماسة نادرة أتشبث بها بكلتا يدي .. لم يعتري تلك الأيام أي اختلاف .. إلا في القليل في وجهات النظر والأذواق رغم تقاربها .. التقيت بها في أحد الأيام .. لم ألحظ عليها أي تغير .. كما هي الحال في أي لقاء بيننا .. دارت الكثير من الأحاديث .. أحاديث جدية وأخرى مسلية وغيرها.. كنت أرى في عينها كلام تخفيه عني ولا أدري ماالسبب ؟!! أحسست أنها كانت مترددة في طرحه .. وبعد فترة ليست بالقصيرة أطرقت رأسها .. وقالت:أريد أن أغير عباءتي.. توقعتها كعادتها تستشيرني بنوع القماش.. أو عند أي متجر تقوم بتفصيلها.. لكن الذي تفاجأت به هو أنها تريد تغيير (الموديل)!! عللت ذلك بحجج واهية .. عهدتها قوية لاتهزها الريح فكيف بكلمات.. نعم لكن نحن في زمن متغير متقلب.. زمن قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم: (القابض على دينه كالقابض على الجمر).. دار حوار طويل بيننا لم أنم تلك الليلة .. قض مضجعي ولم يغلق لي جفن.. أختاه يامن تعتقد أن حجابها عادة.. ألا تعلمي أنه عبادة وهلا استشعرتي ذلك.. عباءتك تاجك فأين ستضعيها؟!! هل رأيت يوماً درة في صدفة ضيقة بالكاد تسعها؟!! كانت الفتيات في العصر الحجري يرتدين أوراق الشجر.. تلك التي لا تستر إلا القليل جداً منهن.. أما مع تطور الحضارات عرفن المنسوجات فعرفن الستر.. راقبي الله في لباسك وحجابك تسعدي.. إنك وبارتدائك القصير كالتي كانت في العصر الحجري.. مع اختلاف بسيط وهو تغير الخامات.. وكانت أمهات المؤمنين - رضي الله عنهن - عند خروجهن لا يرى ظفر واحدة منهن.. هل أنتِ أفضل منهن؟ هلا اقتديتي بهن.. [POEM="type=1 bkcolor=#CCCCCC color=#660066 font="bold small Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif""]مرت الأيام سريعاً دون أن أبالي فلا شيئ يعكر صفو حياة الخلان فإذا بي أصعق بنبأ لاتتحمله الجبال أرقني وأضربت عن الإغلاق أجفاني نبأ عظيم هز كياني كالزلزال وأكثر فهو بين الحنايا كالبركان خلي يقارن بين الحرام والحلال وهل يعجز المرء عن تمييز الألوان قالت بثقة أريد عباءة تحقق آمالي ضيقة الأكمام مثل بنات الفلان فقلت ويحك ألا تخافي ذي الجلال وهل هي إلا للستر ومنع الافتتان قالت ضيقة لأني لست من النحالِ أضعها على رأسي مثل بقية أقراني فقلت إبليس اللعين أغواك بهذا المقال وهل عقلت يوماً أن الأسودان يستويان فأنت نجمة علياء في السماء لا تطال فلا تأبهي بوسوسة شيطان من الثقلان عودي وتلذذي بمناجاة الودود في الليالي العليم بما في الصدور في السر والإعلان سنرحل ويبقى من أعمالنا أقوالنا والفعال فهل تهيأنا لذلك قبل ما نلبس الأكفان فهلا استغلينا أوقاتنا في كافة الأحوال أيامنا ساعاتنا دقائقنا بل حتى الثوان لنحظى يوم الحشر من الرحمن بالظلال وجنة لاتخطر على بال إنس ولاجان ولا أطيل بح صوتي وتقطعت الحبال ونفد حبر قلمي أو أضرب عن السيلان وأصلي وأسلم على النبي الحق بلا جدال وعلى آله وصحبه ذوي الخصال الحسان[/POEM] أسأل الله عز وجل أن يهدي فتياتنا لكل ما فيه خير .. قبل أن أختم لدي سؤال هل تريدين أن تواكبي ركب الحضارة بحجابك ولباسك؟!! أم تريدينه كما كان في العصر الحجري؟!! كان هذا نزف قلمي فهلا قبلتموه.. ساهموا بنشرها علها توقظ قلباً غفل.. محاولة متواضعة مني في تصحيح الواقع المرير .. فمن لم يزد على الدنيا شيئاً كان هو زائداً عليها.. بقلمي أختكم MORALE __________________ من ظن أنه قد تعلم فقد بدأ جهله الكلمة الطيبة جواز مرور إلى كل القلوب كن حاسماًفي تحديد أهدافك ومرناً في أساليب تحقيقها أصحاب العقول العظيمة لديهم أهداف والآخرون لديهم أمنيات مما راق لي آخر من قام بالتعديل MORALE; بتاريخ 29-01-2010 الساعة 04:32 AM.