قال تعالى : [ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ]
أي في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره بل صدره ضيق حرج لضلاله .. وإن تنعم ظاهره ولبس ما شاء وأكل ماشاء وسكن حيث شاء .. فإن قلبه مالم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك .. فلا يزال في ريبة يتردد .. فهذا من ضنك المعيشة ] ( أبن كثير ) .