الموضوع
:
۩ العلاقـــــة الحميمـــة بين الصحـــابــــة وآل البيت (رضي الله عنهـــم أجمعـــين)۩
مشاهدة لمشاركة منفردة
29-01-2010, 01:39 PM
#
1
فارس مغوار
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 389
۩ العلاقـــــة الحميمـــة بين الصحـــابــــة وآل البيت (رضي الله عنهـــم أجمعـــين)۩
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العلاقة
&
الحميمـة
بين
الصحــــابـة
&
آل
الـبيت
(رضي الله عنهــم أجمعــين)
منقولة من كتب الشيعة المعتمدة
[FLASH="http://www.hdrmut.net/ufiles/1211267227.swf"]width=550 height=400 t=0[/FLASH]
فـلاش
للحفظ حفظكم الله
فقد قال
الله تعالى
في وصـف آل بيت
محمد صلى الله عليه وسلم
و
صحـابته
الكرام
بأنهم (
أشداء على الكفار رحماء بينهم
) ، قال
الشيخ ابن سعدي
– رحمه الله - : (
أي
متحابون
متراحمون
متعاطفون
كالجسـد الواحـد
،
يحـب
أحدهم لأخيـه
ما
يحـب
لنفسـه
) ( تيسير الكريم الرحمن 7/111) . وقد تواترت الأخبار
بتأكيد
هذا الأمر بينهم .
وما
قد يحدث بينهم من خلاف فهو من
قبيل الخلاف الإجتهادي الذي يُعذر المخطئ فيه – ولله الحمد - .
وقد كانت العلاقة
الحميمة
بين
آل البيت
و
صحـابة
رسول الله صلى الله عليه وسلم
بادية
للعيان
،واضحة الأثر
عند كل منصـف ، وقد
استفاضت الآثار
عنهم بهذا الأمر ؛ سـواء عند
أهل السنـة
أو
الشيعـة
.
إلا
أن
الشيعـة
–
هداهـم الله
–
لم
يعجبهم هذه
العلاقة الحميمـة
بين الفئتين
،
فراحوا يفترون
الأكـاذيب
و
الأباطيل
التي
تصور
تلك العلاقة بغير
صورتهـا الحقيقية
.
ولكن
فاتهـم في غمـرة هذه
الأكاذيـب
أن ينتبهـوا إلى أن
كتبهم المعتمدة
،
و
آثارهم المتصلة
بآل البيت
حافلة بتوثيق تلك
العلاقـة الحميمـة !!
وهذا
ما لا يستطيعون
له دفعًا
؛
إلا
أن يقولوا
قولتهـم المشهورة
إذا
أعيتهم الحقيقـة
بأن
( هذا من بـاب التقيـة ) !!
ولا أدري
ممَ
يتقي أئمة آل البيت الأبطال الشجعان
باعترافهــم !
بهذه
العلاقـة الحميمة
بين
الصحـابة
و
آل البيت
–
رضي الله عنهم أجمعــين
– وذلك
باعتماد
كتـب
الشيعـة الموثوقة عندهـم فقط
؛ لكي يتبين
شبـاب الشيعة
–
وفقهـم الله للحق
–
ماهم عليه
من
انحراف تجاه
صحـابة
نبيهم صلى الله عليه وسلم
بسبب
ركــام الأباطيل
التي
حجبـوا بها
عن
رؤية الحــق
.
وأنصح أخيرًا كل باحـث عن الحـق بقراءة رسالة
( رحمـاء بينهـم )
للشيخ الفاضل صالح الدرويش – حفظه الله - .
مدح علي رضي الله عنه
للصحابة
:
يقول -
رضي الله عنه
-: (
لقد رأيت
أصحـاب
مـحمــد
،
فما أرى
أحداً
يشبههـم منكـم
! لقد كانوا
يصبحـون شعثـاً غبـراً،
و
قد باتوا
سجــداً
و
قيامــاً
، يراوحون بين
جباههــم
و
خدودهــم
،
و
يقفون على مثل
الجمـــر
من ذكر
معادهـــم!
كأن
بين أعينهم ركب
المعزى
مـن طول
سجــودهم!
إذا
ذكــر الله
هملــت
أعينهم
حتى
تبل
جيوبهم،
و
مـادوا كما يميد
الشجـر
يوم الريح
العاصـف
،
خوفــاً
من
العقــاب،
و
رجــاء
للثواب
)[نهج البلاغة ص143 دار الكتاب بيروت 1387ه بتحقيق صبحي صالح، ومثل ذلك ورد في "الإرشاد" ص126].
وهاهو
يمــدح
أصحــاب
النبي عامــة،
و
يرجحهــم على
أصحــابه
و
شيعته
الذين
خــذلـــوه
في
الحـــروب
و
القتال،
و
جبنــوا
عن
لقاء
العــدو
و
مواجهتهــم
،
و
قعـدوا عنه
و
تركـوه
وحــده،
فيقول موازناً بينهم
و
بين
صحـابة
رسول الله: (
و
لقد كنا مع رسول الله
،
نقتتل
آباءنا
و
أبناءنا
و
إخواننا
و
أعمامنا:
ما يزيدنا
ذلك إلا
إيمــاناً
و
تسليمــاً
،
و
مضياً على اللقم،
و
صبـراً
على مضـض
الألم،
وجـداً في
جهــاد العـــدو،
ولقد كان
الرجـل منا
و
الآخر من عدونا
يتصاولان
تصاول الفحلين،
يتخالسان
أنفسهما: أيهما
يسقـي
صاحبه
كأس المنون،
فمرة لنا
من
عدونا،
و
مرة لعدونا منا، فلما
رأى الله صدقنا
أنزل
بعـدونا الكبت،
و
أنزل علينا
النصـر
، حتى استقر
الإسـلام
ملقياً جرانه،
و
متبوئا
أوطانه
.
و
لعمري
لو
كنا نأتي
ما
أتيتم، ما قام
للــدين عمـــود،
و
لا
اخضــر
للإيمـــان
عــــود
.
و
أيم الله
لتحتلبنها
دمـاً
، ولتتبعنهـا
ندمـاً
) . ["نهج البلاغة" بتحقيق صبحي صالح ص91، 92 ط بيروت].
ويذكرهم أيضاً مقابل
شيعتـه
المتخــاذلين،
و
يأسف
على ذهابهــم بقوله: (
أين القوم
الذين
دعوا
إلى
الإســلام
فقبلوه،
و
قرأوا
القــرآن
فأحكمــوه،
و
هيجوا إلى القتال فولهوا وله اللقاح إلى أولادها،
و
سلبوا
السيوف
أغمادهـا،
و
أخــذوا بأطراف
الأرض
زحفـاً زحفاً
و
صفاً صفـاً،
بعض هلك
و
بعض نجا،
لا
يبشرون بالأحياء
و
لا يعزون عن
الموتى،
مرة العيون
من
البكاء،
خمص
البطون
مـن
الصيـام،
ذبـل
الشفـاه
من
الدعاء،
صفـر الألوان
من
السهــر، على
وجوههم
غبرة
الخاشعـين،
أولئك إخــواني
الذاهبون،
فحــق
لنا أن
نظمأ
إليهـم
و
نعض
الأيـدي
على
فراقهــم
) . ["نهج البلاغة" بتحقيق صبحي صالح ص177، 178].
ويمدح المهاجرين من الصحــابة
في جواب معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما
فيقول
فاز
أهل السبق بسبقهم،
و
ذهـب المهـاجرون الأولون
بفضلهم
) .
["نهج البلاغة" ص383 بتحقيق صبحي صالح].
ويقول أيضاً:
( وفي
المهـاجرين
خير كثير تعرفه،
جزاهم الله خير الجزاء
) . ["نهج البلاغة" ص383 بتحقيق صبحي صالح].
كما مدح
الأنصـار
من
أصحـاب
محـمـد عليه الصلاة والسلام بقوله
: (
هــم
والله
ربوا
الإســلام
كما يربي الفلو
مع
غنائهم، بأيديهـم السباط،
و
ألسنتهـم السلاط
) . ["نهج البلاغة" ص557 تحقيق صبحي صالح].
و
مدحهـم مدحــاً
بالغاً موازناً
أصحـــابه
و
معــاوية
مع
أنصـــار
النبي صلى الله عليه وسلم بقوله
: (
أما بعد!
أيها
الناس:
فوالله
لأهل
مصركم
في الأمصار أكثر
مــن
الأنصار في العرب،
و
ما كانوا يوم أعطوا رسول الله
أن يمنعوه
و
من معه
من
المهاجرين
حتى يبلغ
رسالات ربـه
إلا قبيلتين صغير مولـدها،
و
ما هما بأقدم العرب ميلاداً،
و
لا بأكثرهم عدداً، فلما
آووا النبي
و
أصحـابه،
و
نصروا
الله
و
دينه، رمتهم العرب عن قوس واحدة،
و
تحالفت عليهم
اليهـود،
و
غزتهم
اليهـود
و
القبائل قبيلة
بعد
قبيلة، فتجردوا
لنصرة دين الله،
وقطعوا ما بينهم
و
بين العرب من الحبائل
و
ما بينهم
و
بين
اليهـود
من العهود،
و
نصبوا لأهل نجد
و
تهامة
و
أهل مكة
و
اليمامة
و
أهل الحزن
و
السهل [
وأقاموا
]
قنـاة الديـن،
و
تصبروا
تحت أحلاس الجـلاد
حتى
دانت لرسول الله
العرب،
و
رأى فيهم قرة العين قبل أن
يقبضــه الله إليه،
فأنتم في
الناس
أكثر
مــن
أولئك في أهـل ذلك الزمـان
مـن
العرب
) . ["الغارات" ج2 ص479، 480].
ويروي المجلسي عن الطوسي رواية موثوقة عن
علي بن أبي طالب رضي الله عنه
أنه
قال
لأ
صحـابه
: (
أوصيكــم
في أصحــــاب
رســــول الله
،
لا
تسبوهم، فإنهــم
أصحــاب
نبيكم،
و
هم
أصحـابه
الذين
لم
يبتدعوا في
الدين
شيئاً،
ولم
يوقـروا صــاحب بدعة،
نعــم!
أوصـــاني رسول الله
(
) في هـــؤلاء
) . ["حياة القلوب للمجلسي" ج2 ص621].
ويمــدح
المهــاجرين
و
الأنصــار
معاً حيث يجعل في أيديهم الخيار لتعيين الإمام
و
انتخابه،
و
هم أهل الحـل
و
العقـد في القرن الأول من بين المسلمين
و
ليس لأحد أن يرد عليهم،
و
يتصرف بدونهم،
و
يعرض عن كلمتهم،
لأنهم
هم
الأهل للمسلمين
و
الأساس ، فيقول
إنما
الشورى
للمهاجرين
و
الأنصـار
،
فإن
اجتمعوا على رجل
و
سموه إمــامــاً كان ذلك
لله رضى،
فإن خرج منهم خارج عن
أو
بدعة ردوه إلى ما خرج منه،
فإن
أبى
قاتلوه
على اتباعه غير سبيل
المؤمنين،
وولاه الله
ما تولى
) . ["نهج البلاغة" ج3 ص7 ط بيروت تحقيق محمد عبده وص367 تحقيق صبحي].
يتبـــــــــــــع
الرجــاء عـــ
ـ
ــدم إضافــــة رد
__________________
[FLASH="http://syria2u.com/up//uploads/files/syria2u-88656cc031.swf"]width=400 height=350 t=0[/FLASH]
فارس مغوار
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن المزيد من مشاركات فارس مغوار