المستشار ..نعم هم لم يختلفوا بمشروعيتها ..فجميعاً هم حرموها ...إلى بضوابط
وأيضاً محبكم نقول لك كما قُلنــــا للمستشــــار ..هي محرمة إلى بضوابط ..وأظن أن هذه الضوابط قد إنعدمت في منتدى الشريط الإسلامـــي
بريماكـــــس تقول أنك قد أعطيت الموضوع حقـــه ((أنا أقول لاأظــن ذلك)) وارجع إلى الموضوع الأصلي وستعلم
السعودي ..ومحبكم أيضاً ....أترككم مع المسألة اللتي تقولون أنها إجتهاديه ...مع سؤال وجه إلى الشيخ صالح الفوزان
- ثم إننا نسألكم يا فضيلة الشيخ أحمد: ما هدفكم من هذه الأناشيد؟
هل هو لأجل ترويح النفوس بها والتلذذ بإنشادها؟ فيكون الهدف منها غير ديني، ولا يقتصد بها التقرب إلى الله، وإنما هو هدف ترويحي فقط، فهذا إنما يباح منه ما رخص به، وفي مثل الأحوال التي وردت فيه الرخصة، لا على الشكل الذي عليه الأناشيد لديكم، فقد أخذت أناشيدكم طابعًا غير الطابع المرخص فيه كما بيناه.
وإن كان هدفكم منها هدفًا دينيًا – كما توحي به تسميتكم لها بالإسلامية -؛ فهذا لا يخلو من أحد أمرين:
أما أن تكون من جنس أناشيد الصوفية التي يعدونها من دينهم ومن الأمور التي تقربهم إلى الله عز وجل، فتأخذ حكمها في الابتداع والحرمة.
وأما أن تكون من الأمور المبتدعة التي عددتموهما من وسائل الدعوة واجتذاب الشباب إلى الخير كما يصرح بعضكم، ووسائل الدعوة لا تكون بالأغاني والأهازيج، وإنما تكون بالكتاب والسنة ومنهج الرسول صلى الله عليه وسلم الذي سار عليه في دعوته للناس.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: في (مجموع الفتاوى) (11/ 620 – 635) لما سئل عمن أراد أن يجتذب العصاة، فأقام لهم سماعًا (يعني: نشيدًا) يجتمعون فيه، ويكون ذلك النشيد بشعر مباح بغير (شبابة) كما يقول السائل، فلما فعل هذا: تاب جماعة، وأصبح من لا يصلي ويسرق ولا يزكي يتورع عن الشبهات، ويؤدي الفرائض ويجتنب المحرمات، قال السائل: فهل يباح فعل هذا السماع لهذا الشيخ على هذا الوجه، لما يترتب عليه من المصالح، مع أنه لا يمكنه دعوتهم إلا بهذا؟!
فأجب رحمه الله بقوله: " الحمد لله رب العالمين. أصل جواب هذه المسألة وما أشابهها أن يعلم أن الله بعث محمد بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدًا "...
ومضى رحمه الله في بيان أن الله أكمل الدين وأمر الخلق برد ما تنازعوا فيه إلى ما بعث الله به رسوله وأخبر أنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويحل الطيبات ويحرم الخبائث... إلى أن قال:
" إذا عرف هذا؛ فمعلوم أن ما يهدي الله به الضالين ويرشد به الغاوين، ويتوب به على العاصين؛ لابد أن يكون فيما بعث الله به رسوله من الكتاب والسنة، وإلا فإنه لو كان ما بعث الله به الرسول صلى الله عليه وسلم لا يكفي ذلك؛ لكان دين الرسول ناقصًا محتاجًا تتمة.
بريماكس لك في هذه الإجابه نصيب ...أليس أنت من تقول أن الأناشيد تكون بديل للأغاني ...وأنها تؤدي دور أفضل من الخطب والمواعظ ...ارجع لكلام الشيخ بن تيمية اللذي كتبته سابقاً وستعلم خطأ ماقلته
ولنا رجعه إن رأينا أحداً يريد أن ينتصر للأناشيد....
|