[النفس المتحررة]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها ناقد فكري ترزز كنت أنت من يقرر البينات والأيمان وكل شيء وكأنك القاضي ! ومع كونك الخصم والحكم إلا أنك سقطت سقوطاً ذريعاً في ( دعواك ) فانظر إلى نفسك كم أنت ( فاشل ) ! حمداً لله إني وأمثالي من المطرودين من عندك كيلا نكون من المسجونين ! مقدمة من كتاب ( مذكرات محامي فاشل ) هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههه وعلى الرغم من ( فشلي الذي تزعم ) إلا أنك تهرب مني ... هل تذكر السؤال الذي طرحته عليك 15 مرة ؟ هل تعلم ما شعوري الآن اتجاهك ؟ حقيقة كان شعوري اتجاهك ( شعور عادي )/ لاشعور أما الآن فحقاً صرت أشعر اتجاهك شعور ( الرثاء ) أعانك الله على بلواك تحياتي

افعل مابدأ لك غير أن تعرف أن للحق طلابٌ , وللعلم أهلٌ , وللقول فنٌ , فمن يريد أن يهيم في أودية وشعاب لايعرف منتهاها فهو قد غامر بنفسه إلى الهوايّة ومن النصح أن لايترك ليسحب الآخرين إلى حيث وصل منتهاه , فالطريق وعرة وشاقة وسلكها من سلكها فغوى , ودونك الأسبقون فهم خير ناصح فلقد بدأوا كما بدأ غيرهم من شيءٍ لايرى بالعين إلى أن اقتحموا عباب الظُلم فصاروا يضربون ذات اليمين وذات الشمال فماعاد ينفع معهم نصح ولا تذكير حتى إذاما أيسوا من طريقهم عرفوا أن الحق قد تركوه وأنهم سلكوا مالاقِبل لهم بأن يسلكوه فضاعوا وأضاعوا ...

شعورك تجاهي لايعنيني بقدر مايعنيني الذين يقرأون لكل من أغرتهم أنفسهم فخلطوا حقاً وباطلاً وصاروا يرمون الحق بالباطل , وماعلموا أن الباطل يقذف بالحق فيدمغه فإذا هو زاهقٌ ...

كل طريقٍ سوى طريقة الصحابة وبالٌ , وكل فكرٍ أو قولٍ يسفه قولهم وفعلهم فإلى زوالٍ , وكل مفتونِ بقومٍ فلينظر أين فعل الصحابة من أولئك وليعلم أنهم هم حراس الدين والعقيدة وعليهم بعد الله قام الدين فنصروه بالقول والفعل والسيف ...

نحن نرافع عن كل مظلومٍ يأتي ظالمه ليسرقه حقه , ومن باب أولى أن نرافع عمّن يراد أن يضلهم قول أو بيانٌ ضل صاحبه فهوى ...


ولكننا سنطرد من يفلت لسانه ليلغ في الأعراض أو يرمي الناس بالعظائم أو يقدر من يسب نبينا محمد فهذا وأمثاله طردهم هو الخيار الأمثل لأنهم رضوا أن يكونوا أنصاراً لمن سبوا النبي وصحبه وجعلوهم قادة ومفكرين ...

نوماً جنب الوالدة يدفيك ويقيك الشرّ , وسلامي لوالدك الطيب