 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها النفس المتحررة |
 |
|
|
|
|
|
|
وبصدق حاورت ليبراليين لكن فيهم صفة يفتقدهاناقد ( غيرالتدليس ) هي الشجاعة اولئك شجعان يعبرون عن كل مايؤمنون به دون لف ولادوران لذا الحوار معهم واضح , وهو الآن كل من يحاوره ويقرأ له يرى فيه هروب وتمنع من قول مايؤمن به ولو قال مايؤمن به لتصالح مع ذاته ولم يصبح مضطرباً ...
|
|
 |
|
 |
|
أولاً : نهنئ أنفسنا بإنتهاء خطبتك العصماء
ثانياً : أقولها لك وبكل صدق وصراحة وشفافية : نعم صدقت لست كغيري فلي أفكاري وقناعاتي الخاصة والتي لا تنتمي لأي مذهب / ديني - فكري .
وقلت سابقاً وأردد الآن : لا أتبع أي مذهب من المذاهب الدينية ( سنة - شيعة - معتزلة ... إلخ )
ولا أتبع أي مذهب فكري أو سياسي ( علماني - ليبرالي - بالصيغة الفلسفية أو حتى ليبرالي بالصيغة الإسلامية لدى الغير - شيوعي ... )
أنا أتبع قنعاتي التي أختبرها بنفسي أمامكم وأمام غيركم ... فإن لم أجد لها ( مسقطاً ) لن أتزعزع عنها حتى تسقط أمام الحجة الواضح الجلية .
أنا مسلم ولا غير .
وأعلم إنك لن ترتاح حتى أقول لك : ( علينا أن نتبع الليبرالية الفلسفية بصيغتها الغربية ) " فتنفر مني "
أو أقول لك : ( أنا مسلم سني ألعن الليبرالية والليبراليين ) " فترضى عني "
لذلك ومن الآخر ... ريح عمرك فلن ترضَ عني أبداً لأني لن أكون مثلك - لثبوت وهن منهجك -
ولن أكون مثل أضدادك - لثبوت إنحراف منهجهم - .
ورغم ذلك لن ترتاح أعلم ذلك

