مع آخر لقمة من عشائة نهض ليبدل ملابسه ,,,
بادرتة :الي أين ؟!!
رد عليها الشباب مجتمعين في الاستراحة واتصلوا بي ..
لا جديد ,, في كل ليلة على هذا الحال ,,
انتابها الصمت فلا الكلام يجدى ولا العتاب ,,
دمعت عينها .. وبقلب يملؤه الآلم
رفعت كفيها مردده حسبي الله عليك يافـــــــلان فهو شريكها بزوجها
يتصل به في كل وقت لايراعي أأذا الوقت مناسب ام لا !!
وما ان يرد عليه حتى يفتتح فلان وينك حنا في الاستراحه
فأن كان خارج البيت لم يقر له قرار حتى يُرجع زوجتة ليذهب اليهم ,,
وأن كان في جلسة قهوة استعجل الخروج ..
,,
,,
,,
فيامعشر الرجال " آمساك بمعروف او تسريح بأحسان " ..
ويامعاشر الاصدقاء اتركوا الرجال لبيوتهم .