استغرب كثيرا حينما ياتي شخص ويستغل عواطف الناس ويثير الراي العام حتى يحقق مطلبة وهو تصعيد المواضيع ثم تنتهي وتصبح في الارشيف
كما اننا لا نستغرب او نتعجب من بعض اصحاب الاقلام التي تنصب نفسها هي المتمسكة بدين الله وهي على حق ومن غيرها على باطل وهذا هو مكمن المشكلة لان التعصب يولد و التطرف يقصي الاخرين فدائما ما نجد الذين لا يشمون الا رائحة البارود وزخات الرصاص هم على حق وغيرهم على باطل
فقبل عدة عقود كان هناك من يرى بان دراسة البنت في المدرسة كبيرة من كبائر الذنوب ولا يجوز لا بل رفضوا ذلك والان المدارس والجامعات قد انتشرت في بريدة وبناتهم يدرسون فيها !!!!!!!
كذلك الحال مع من يحرم عمل المرأة المستشفى ويجرمها ويصفها بابشع ا لاوصاف
فنقول مع الاسف ان هذه الفئة لا تنظر ما هو ابعد من اقدامها فقط . فالمانع بان تعمل المراة في المستشفى بما لا يتعارض مع الشريعة الاسلامية ووفق انظمة وتعاون بين الجهات المعنية بحيث تحد من التجاوزات التي تقع لا سمح الله لا ان نجرم النساء الاتي يعملن في المستشفى بصورة غير لائقة
فهن لم يعملن الا لكسب لقمة العيش الحلال ومن هن من يعلن اهلهن وهن افضل من غيرهن المتسكعات في الشوارع . فهذه على الاقل تقوم بعمل انساني جليل وعظيم سواء كان لمسلم او كافر
عموما الله يوفق كل بنت تعمل من اجل لقمة العيش الحلال سواء كانت مدرسة او ممرضة