كَم فَائِدَةٍ هُنَا ؟!! سِوى تَكْرَارٌ لِحَرْفِ الخَاءِ مَظَنَّةً أَنَّ ذَلِكَ يُخْرِجَ حَرَّةَ مَا في قُلوبِهمْ .! يَدْفَعوا الحُجَّةَ بِكلامٍ لا بِدَايَةَ لَهُ وَلا نِهَايَةْ ، حَتَّى الأسْئِلَةُ التيْ طُرِحَتْ عَليْهِمْ لَمْ تَلقَ إجَابَةْ ، وَهُمْ مَنْ شَهَدَ عَلى أَنْفُسِهمْ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرون . وَرُبَّمَا أَنَّهُمْ لَمْ يَروا الرُّدودَ السَّابِقَةْ سَأعيدُهَا : 1) قُلْتُمْ أَنَّنَا نُعَمِّمْ بالكَلامِ فَمَا هُو إثْبَاتُ ذَلِكْ ؟!! 2) قُلْتُمْ بِأنَّ المَدَارِسُ كَبيرَةٌ مِنْ كَبَائِرِ الذُّنوبْ ، فَمَا هُوَ الدَّليلْ ؟! 3) أَكُنَّ الصَّحَابيَّاتُ يَتَبَرَّجْنَ ؟! 4) أَكُنَّ الصَّحَابيَّاتُ يَتَعطَّرْن ؟! 5) أَكُنَّ الصَّحابيَّاتُ يُزاحِمْنَ الرِّجَال ؟! 6) أَكُنَّ الصَّحَابيَّاتُ يُظْهِرْنَ زينَتَهُنَّ ؟! وَلَمْ أُدْخِلُ الصَّحَابيَّاتُ رِضْوَانُ اللهِ عليْهِنَّ ، وَحَاشَاهُنَّ هَذهـِ التَّصَرُّفَاتِ إلا مِنْ أَجلِ أُولئِكَ الذينَ حَاولُوا تَعْليقَ ذُنوبِهِم بِتَعليقِ تَصَرُّفَاتِهِم المِهنيَّةُ الظَّاهِرَةُ على كَثيرٍ مِمن عَلى مِثْلِ مِهَنَهُنَّ بِدَعْوى أَنَّهَا مِهَنُ الصَّحَابيَّاتُ ، والصَّحَابيَّاتُ مِنْ هَذا العَمَلِ بَريئَات . وَحُجَّةٌ أُخْرىَ مِمَّنْ حَاولَ أَنْ يُسَيِّرَ الدِّينَ عَلى مَا يُريد ، وَيُدْخِلَ مُنْكَرَاتِهِ تَحْتَ ذريعَةِ الدِّينِ أنَّ الإخْتلاطَ موجودٌ في الطَّوافْ ..!! يَا لِهَذهـِ الثَّقَافَةِ العَوْاجاءِ