في بريدة.... تاجر كبير يتغر بوجة فقير
يا عالم يا هوه... يابعيد قرب..... و ياقريب، اسمع... و ياعاقل افهم..... و يانايم، إصحى....
قصة اغرب من الخيال..... و لا تحصل في الامصال..... إلا في المحال..... لكن حصلت في دار الرجال... دار العزة و الافعال.... لا جدال... لا جدال....
وقعت فصول القصة في بريدة... و يال الغرابة....
تاجر كبير كبير و بكل كبرياء يمتنع من اعطاء حق الى فقير....
هذا التاجر معروف جدا.... صاحب فندق معروف ببريدة.... وصاحب مخبز معروف ايضا..... و سوبرماركت....
يا ايه التاجر الكبير... اموالك كبيرة....و عقاراتك كثيرة.... فلما تستكثر على فقير ان تعطيه حقه وهي جزء صغير من ثروتك الكبير.... و هي لن تؤثر عليك ابدا..... لكن الشيطان اعماك و اصمك...
حصل و ان احد سواقي هذا التاجر الكبير اصطدم بسيارة هذا الفقير بعد ان و بكل شر تجاوز الاشارة الحمراء...
ذهب الخصوم الى القاضي بعد ان رفض هذا التاجر تقرير المرور و اصر على ان السائق لم يرتكب جرم....
و لماذا يا هذا التاجر.... اين العروبة و الدين و الاخلاق... اين هيا... و لما لم تعطي هذا الفقير حقه.... و انت تعلم ان ما يطلب هذا الفقير لا يساوي شئ عندك......
نطق القاضي و قال على التاجر ان يتكفل باصلاح سيارة الفقير... حصل هذا بعد ان حاول و حاول جاهدا ان يحرف الحقائق و يكذب على القاضي.... لكن دون جدوى....
لكن بعد الحكم... رفض اصلاح سيارة الفقير..... نعم رفض.... وكانه يقول... المحاكم امامك اذهب و طالب....
لكن الفقير (فقير المال، غني بالعفة) قرر ان يصلح السيارة بنفسه و يترك التاجر لله فهو حسبه......
و انتهى و الى النوم يا كرام
|