.
عندما اختار الله سبحانه معلمًا لنبيه موسى عليه السلام ؛ مدح هذا المعلم بقوله : ( فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا ) الكهف 65.
فقدم الرحمة على العلم ليدل على أن من أخص صفات المعلم " الرحمة " ؛
وأن هذا أدعى لقبول تعليمه والإنتفاع به .
د . عبدالرحمن الشهري .
.
في قوله تعالى في سورة يوسف عن النسوة : [ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ ]
وقول الملك ليوسف : [ فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ ] ؛ فيه أن النساء يروقهن حسن المظهر ، وأما الرجال فيروقهم جمال المنطق والمخبر . د . محمد الحمد .
.
نزل القرآن على أُعظم عضو في الجسم ( القلب ) ، لِيستنهِض بقية الجوارح للتدبر والعمل ؛
قال تعالى : [ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ ] الشعراء .
فمن لم يحضر قلبه عند التلاوة أو السماع فلن ينتفع بالقرآن حقا !
" إنَّ في ذلك لَذِكرى لمن كانَ له قَلْبٌ "
.
يقول ابن القيم رحمه الله :
" لاتظن أن قوله تعالى : [ إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ ] يختص بيوم المعاد فقط !
بل هؤلاء في نعيم في دورهم الثـــلاثة ( الدنيا و البرزخ و الآخرة ) وأُولئك في جحيم في دورهم الثلاثة !
وأي لذة ونعيم في الدنيا أطيب من بر القلب ، وسلامة الصدر ، ومعرفة الرب . "
.
الله يجزاك خير اختي .
.
|