[النفس المتحررة]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الصباخ ينفع السيجار الكوبي مع الزلط الملط؟ بس خل عنك تفسير منطقي ومسيرة منطقية لكل من أدعّى الليبرالية، أحد ممن أعرفهم كانت أحواله هكذا، فبدايته كانت بقراءة سطر أو سطرين عن فلاسفه وملحدين وهكذا من هنا وهناك، ثم بدأ يتحدث بالدين ويسب الصحوه والسلفية والملتزمين والمشائخ والعلماء والصالحين، هو الآن في مرحله السب ولم يصل لمرحله القدح بالأحاديث والتفسير على مزاجه للآيات القرآنية. النفس المتحررة أهنيّك على أسلوبك وطريقتك الرائعة. بوركت، وبورك ممشاك.

افعل ولاحرج بس على الطريقة الليبرالية التحرريّة , كل ماتريده ويؤمن به عقلك فلاتشاور بها أحداً مجرد تشاور فأنت تسلم عقلك له وتشرك بالليبرالية أحداً وهذا يتنافى مع الإيمان المطلق , وبالنسبة لسؤالك فهو سؤال الجاهل المعذور فلاتكفر بسب عذر الجهل لكن لوكنت عالماً لكفّرناك لأنك وقعت بناقض من أهم نواقض الليبرالية حريّة الدعارة ! وإن كنت تريد أن يصفك القوم بالمتنسك القويم فابذل قصارى جهدك لأن يكون لك عشيقة وصديقة ولامانع أن تكون من بني الأصفر أو الأحمر أو الأسمر الأهم هو أن لاتجرحها بالقول وافعل معها مابدا لك فعله ولاتنس أن تهدي لها هديّة في يوم ميلادها وفي رأس السنة وقد فعلها الابطال الأشاوس قبلك فهم في دبي يتبخترون بالاسواق وقد أمتطوا الخليلات بأيديهم وأتوا بالذهب الجميل هدية لهن وخاصة مناسبة عيد رأس السنة بعد أن جلسوا في الكوفي شب وحينما جاء الفراق قبلوهنّ أمام الناس لانهم مؤمنون خُلّص ....

صاحبك الذي تقول عنه هو يعيش الآن في القنطرة بين الإيمان والكفر فبمجرد أن يمسك الأحاديث ويشرشحها سيكون حلّ الإيمان بقلبه لكن نحن نسأل الله له ألا يقرالإيمان المزيف بقلبه وأن يريه الله نور الحق قبل أن يواصل المسير وقد رجع بعض من كان في مثل حاله وهو يبكي على ماخطته يداه في حق الله ورسوله وصحابته الكرام .