[قاهر الروس]

.
.

اقتباس اهلا اختي نجود ترا العمل هناك يختلف عن مايقولون هم زوار شافو هفوات لكن مايحصل هذا مع كل الممرضات وانا على رئس العمل الان

يُحَاوِلُونَ أَنْ يُصَوِّرُوا أَنْفُسَهُمْ بِكَوْكَبٍ عَاجيٍّ ، وَكَأنَّ النَّاسَ تَعيشُ بِالأرضِ وَهُم بِالمريخْ
وَشُعَاعِ الشَّمسِ لا يُحْجَبُ بِأَكفُّ البَشَرِ ، كَمَا أَنَّ الفَسَادَ لا يُغَطِّيهِ كلامْ ، والوَاقِعُ خَيْرُ شَاهِدْ .

وَمِنْ البَديهيُّ أَنْ يُبَرِّرَ الإنْسَانَ لمِكَانَ عَمَلِهِ أَوْ بِيئَتُهَا لأَنَّهُ سَيَقَع بَيْنَ نَاريْنِ إِمَّا يَقُولُ الحَقَّ فَتَتْبَعُهُ مَلامَةْ ، أَوْ يقُولُ العَكْسَ وَيَحْفَظَ ما بِوَجْهِهِ والأخِيرَةُ أَهْوَن لِمَنْ لا يَبْحَثُ عَن حُكْمِ اللهِ وَرَسُولِهِ وَجْمعٌ مِنْ العُلمَاءْ .

اقتباس واحب اقولك انا لست مجبره تربية ببيت نعمه ابوي مدرس وماقصر علي دخلت هالمجال حب بالتمريض بس وصاحبتك خليها تقولك عن اللي يصير هناك راح تلاقين النقيض عن ماقالوه وترا الضروره تبيح المحرمات

مُشْكَلةٌ أَنْ يُحْمَلَ الدِّينُ عَلى عُقولٍ سَطْحيَّةٍ لا تَعْرِفُ تَكْتُبَ حَتَّى تُحَلِّلَ وَتُحَرَِّمْ ، فَالقَاعِدَةُ الفِقْهِيَّةُ ليْسَتْ عَلَى إِطْلاقِهَا فِإْنَّ هُنَاكَ مِنْ المُحَرَّمَاتِ مَا لا يُبَاحُ لا لِضَرُورَةٍ وَلا لِغَيْرِهَا .

وَاللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى قَدْ بَيَّنَ الضَّرورَةَ في بَعْضِ المَواضِعِ فَقَدْ قَالْ : [ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ] وَقَالْ : [ فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ] وَ قَالْ سُبْحَانَهُ : [ قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ] وَجَاءَتْ آيَةٌ للإكْرَاهـِ قَائِلاً جَلَّ شَأنُهُ [ مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ] .

.
.