؛؛
أخــي فيلسوف أحمد ..
قيادة المرأة للسيارة في حد ذاته عمل مباح ، ولكن المتأمل للآثار الناتجة عن قيادة المرأة للسيارة بعدل وتجرد وواقعية يجد أن مفاسدها أعظم بكثير من مصالحها ، فتأخذ القيادة عندئذ حكم ما أدت إليه مع إبقاء حكم الإباحة لذات الفعل !
والقــاعدة الفقهيه العامة [ درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ] واضحة تماماً ..
كمـا أنك أخي الفاضل ذكرت السائقين بأنهم قد انتشروا وزادوا والعائلات الفقيرة لاتستطيع توفير رواتبهم ..
أسألك أخي بِربك أليس شراء السيارة وتعبئتها بالوقود وإصلاحها في كل مرة تتعطل فيها مكلفٌ بحد ذاته ؟
بارك الله فيك ..
؛؛
__________________
.
لا مَرْحَباً بــ سُرورٍ عاد بالضَرَرِ !
|