[قاهر الروس]

.
.

الأخُ الكَريمُ ضَبَابْ
مَعْذِرَةً لِمَنْ يَسَتحِقُّ الإعْتِذَارْ


كُلُّ مَا قُلْتُهُ أَنْتَ قَدْ سَبَقْتُكَ بِهِ ، وَأسْئِلَتُكَ أَجَبْتُ عَنْهََا فيْ إِجَابَتيْ عَلى اَسْئِلَةِ الأخْتِ التيْ عَرَضَتْ بِضْعَةُ أَسْئِلَةٍ تُوجِّهُهَا ليْ ، أَمَّا رَأييْ عَنْ المِهْنَةِ فَقَدْ كَرَّرْتُهُ ، وهُوَ قَضيَّةُ البيئَةِ وَليْسَ المِهْنَة وَطَالَبْت بِمَا أَنْتَ تُريدُهـُ ، وَمَنْ لا يُريدُ أَنْ يَفْهَمَ مِنْ بَعْدِ أَكْثَرَ مِنْ ستُّونَ رَدٍّ فلا أُريدُ مِنْهُ أَنْ يَفْهَمْ ، ولَنْ يُحَاسِبَنيْ اللهُ بِفِهْمِ النَّاسِ إنَّمَا بِمَا كُنْتُ أَقْصِدْ .

وَتَفْسيرُكَ للخَلْوةِ والإخْتلاطِ ، فَإنيْ قَدْ أَوْكَلْتُ الأمْرَ للهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ العُلمَاءَ الرَّبَانيينَ رَحِمَهُم الله ، وَلا يُمَشّيني رَأيٌ لِبَشَرٍ هَمُّهم في هَواهُمْ كَيْفَ يُبَرِّرونَ لأنْفُسِهم وَيَتَلاعَبُونَ بِالأدِلَّةِ والقَوَاعِدِ الشَّرعيَّةِ مِنْ أجلِ أَهْوَائِهِمْ ، وَآخِرَتُهَا الضَّرورَةُ تُبيحُ المَحْضُورَاتْ .


وَأمَّا عَنْ الأسلُوبِ ، فَقَدْ جَعَلْتُ لِكُلِّ مَوْضِعٍ طَريقَةٍ ، وَوَضَّحْتُ ذَلِكْ
وَلَمْ أَكْتُبْ لأجِدَ مُوافَقَةَ أَحَدٍ ليْ وَلا مِنْ أجْلِهِم ، إنَّمَا مِنْ أجْلِ حَقٍّ لِشَرْعِ اللهِ سُبْحَانه
شُكْرَاً لَكَ أيُّهَا الكَريمْ

.
.