06-02-2010, 04:31 AM
|
#21
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
|
.
.
أَهْلاً بِكَ أيُّهَا العَزيزْ
نَعَمْ هُنَاكَ فَرْقٌ كَبيرْ ، فَطَالِبَانُ هِيَ حَرَكَةٌ لا عِلاقَةَ لَهَا في القَاعِدَةْ ، فَهيَ حُكومَةٌٌ شَرْعيَّةٌ اخْتَارَهَا الشَّعْبُ بِكَامِلُ حُرّيتِهِ ، وَ تَبْقَى حَرَكَةٌ تَحْريريَّةٌ لِبلادِهِمْ كَمَا هِيَ الجيُوشُ التيْ تُحَرِّرُ بِلادِنَا مِنْ أبنَائِنَا ، وَتُدَافِعُ عَنْ دينِهَا وَعَقيدَتِهَا وَبِلادِهَا وَشُؤونُهَا شُؤونٌ دَاخِليَّة ولا عِلاقَةَ لَهَا مَا بِالخَارِجْ ، وَحَتَّى الآنْ لا تَعْتَرِفُ طَالِبَان ولا شَعْبُهَا بِالحُكومَةِ التيْ وَضَعَهُ عَدُّوهَا ، ولا يُؤتَمنُ خَائِنٌ بَأعَ بِلادَهـ .
وَالقَاعِدَة هِيَ مَنْ جَعَلتْ مَنْهَجَهَا مَنْهَجَاً خَارِجيَّاً في الأوَّلِ والأخِير ، وَلا أَحَدَ يُقِرُّ فَعَائِلَهَا في دِيَارِ المُسلمينَ الآمِنَة ، فَإنْ وَقَعَوا فِيْ دِمَاءِ المُسلمينَ وَأَرْعَبُوهم وُقِفَ بِوُجوهِهم ، وَإنْ وَقَفوا لِنُصْرَةِ الإسْلامِ والدِّينِ فَالحَقُّ أَنْ نَدْعوا اللهَ لِمَنْ يَسْعَى لِنُصْرَةِ الإسلامِ لَيْسَ تَحْتَ ذَريعَةِ قَتْلِهِمْ . .
.
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ
رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!!
يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!!
يَا رَب إِنْ ضَاقَتْ بِيَ الأرجَاءُ فـ خُذْ بِيَديْ ..!
|
|
|