يقظة الفكر نهضة للقيم والأخلاق ونقلة إلى مفهوم أعمق لمعنى الحياة
بدل سفسفة أدباء عصر الحداثة وكلما وجد العبد نفسه بين دفتي كتابه وقدم محاب الله
على محابه كان أسعد الناس عيشاً وأطيبهم نفساً
خاصة والعالم اليوم يشاهد عبر قنواته الآف الضحايا يموتون كالجيف على حافتي الطريق
عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأساً وأشد تنكيلاً وأن يرفع عن المسلمين
غيرأن من البله أن نتناسى أننا نعيش لوناً آخراً من الملاحم ونقاسي ما يقاسون
لكن تحت بروتوكول غير محسوس دسيسة غرب حاقد
اختاروا لها مسمى جديد يتواكب مع العولمة الحديثة " الخلق الفني "
بل لعلي أودعت في سجل ذكرياتي ما يكفي لأن يحاكم أرباب هذا الفكر على منصات العدالة
فمامن جرح أعمق من جرح يموت الجنين في أحشاء أمه قهراً من درن الخطيئة
وحتى لاتتداعى علينا الأمم أو نتباكى لأننا في الصيف ضيعنا اللبن
فليس لنا إلاّ أن نسعى لإثراء ناشئتنا فكراً يوجهه من تكملت أهليته واشتهرت صيانته
وظهرت ديانته .
ولمن كان السبب في إحياء هذه المقالة تحية إكبار فجزاك عني وعن الإسلام خيرا
ـــــــــــــــــــــــ
|