قصتي مع فأر( ليبرالي
يوما رأيتُ فارْ
معفّرا ( تعفيرةً)
بالوحل و الغبارْ
يحمل جلد جيفةٍ
و يسند الجدارْ
يكتب بعض أحرفٍ
جميعها أصفارْ
سألته : ماذا أرى؟!
فقال لي : (( القطارْ
صوب البلاد قادمٌ
لن يخطئ المسارْ
أنا هنا إصلاحيٌّ
لبراليٌّ مغوارْ
أكتب بعض( رأينا )
في واجب ( الحوارْ)
لا بد من تغييرها
مناهج الصغارْ
لا بد من ( إصلاح ) كل رجُل يغارْ
و هذه حواء هل يفيدها الخمارْ
لا بد من تغيير هذا الليل بالنهارْ
لا بد من إيقاف كل عاشقي الدمارْ
في القدس في العراق في جبال قندهارْ
هذا هنا ملخّصٌ
مجرّد اختصارْ
فإن أردت (رأينا)
مفصلا يا جارْ
فاقرأ غدا مقالتي
في صحف ( الأنوارْ) ...))
(دعست ) فوق رأسه
و سرت نحو دارْ
__________________
يامخترع الفياجرا .. يا سيدي المخترع العظيم ..
يامن صنعت بلسماً قضي على مواجع الكهولة !!
وأيقظ الفحولة !!
أما لديك بلسماً يعيد في أمتنا الرجولة !!
------------
غازي القصيبي ..
|