[الوسعة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أشكر لك رحابت صدرك كما أود أن أذكرك أني لست شيخ الإسلام فشيخ الإسلام هو إبن تيمية حفظك ربي.
ثانياً أنت في موضوعك لم تطرح مسألة الزخرفة بل كان مقالك حول البناء الحديث للمساجد حيث تقول" واتت الفراشات والبناء المسلح ,,
( ثبت في الصحيحين ان الرسول صلى على خميص ) وهذا يجيز لنا ان نصلي عليها ,,
هنا يتضح من مقالك أنك تود أن تكون المساجد بدون فرشات أو بناء مسلح بل تكون من الطين والهصير.
وأسألك بالله العلي العظيم ما نوع المنزل الذي تسكن فيه ونوع الفرش الذي تجلس عليه؟ وهل ياترى تنام على هصير حتى يبين أثره في جسمك؟

ثم تقول أيضاً عاتباً على وضع السيراميك" كلامنا على تلك المساجد الجديده التي بنيت من السراميك,,"
وهنا أسئلك سؤال ما هو الفرق بين الصلاة في الحرم المكي على الرخام الأبيض أو على الرخام المملؤ بالعروق والتي هي على قياسك ملهية عن الصلاة وبين الصلاة على السراميك. بل ما هو الفرق بين الصلاة على فرش عادي وبين الصلاة على السجاد وضع فوق السراميك.
وهنا أتمنى ألا تكون ممن غير فرش منزله إلى سراميك حتى تسكن كما سكن الصحابة رضون الله عليهم أم أنك تأخذ بمقولة إبي حنيفة "إذا أتاك الله مالاً فليرى أثر نعمته عليك"

تقول أيضاً الميكرفون , واحببت ان اطرح هذا ايضا , لما انتشر عند الناس مصيبته
أقول هنا هل الميكرفون من مظاهر الزخرفة وهل يؤثر على الخشوع في الصلاة؟ أو الإجابة.

ثم تخرج من هذا الموضوع لتذهب إلى الصفوف فتقول تخطيط صفوف المصلين , بان يوضع خطوط لكي يقف عليها المصلين , وهذا بدعه
في هذه الجزئية هل تعرف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يساوي الصفوف بنفسه. وأين البدعة التي تراهاه في هذا الأمر أم أنا مسألة التبديع سلعة رخيصة في يدك!!! وهنا يظهر لنا منهو المتمشيخ حيث انني في ردودي عليك لم أصدر فتوى واحدة بينما أنت ماشاءالله على علمك الوفر!!! لذلك لا تنسى أن تنكر على إمام الحرم المكي غبن حميد حينما أمر بتخطيط الحرم من أجل ظبط الصفوف. وهل نسيت أن الله لا ينظر غلى الصف المعوج في الصلاة، ثم لتذهب إلى مسجد الرسول لترى فرق طول الصفوف بين المساجد الحالية ومسجد النبي.

لا أود ان يتحول الموضوع إلى نزاع شخصي، لكن أقول مالذي دفعك لدخول الكنائس وهل فكرة في الحكم الشرعي قبل الدخول لهذه الكنائس.

ثم تقول لأترك للعامة الحكم!!!!! من ياترى العامة وهل أنت من طلبة العلم؟؟

أخي موضوعك لم يكن أبداً عن زخرفة المساجد ولم يتصل بها، كما لا تنسى أن الإختلاف لا يعني العداء ولا يعني أنك على حق دائماً وإذا كنت الردود التي وردت كلها تخالفك فلما الإصرار؟!!!!