10-02-2010, 03:15 AM
|
#1
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
|
.
.
* قلبي ثق بالله :
مُمْتَنٌّ بِتَوَاجُدِكِ أيَّتُهَا العَزيزَة
شُكْرَاً لَكِ ..!!
* قطوة شيرازية :
شُكْرَاً لِتَوَاجُدكِ أيَّتُهَا الكَريمَة
شَكَرَ اللهُ سَعْيَكُم
* فتى الظل :
أَهلاً بِكَ وَسَهَلاً
أوَّلاً وَإنْ تَمَنَّيْنَا المَوْتَ لَيْسَ إلا شَوْقَاً للهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى ، وَ أَنْ يَقْبِضَنَا إليْهِ غَيْرَ مَفْتُونِينْ ، وَنحْنُ لَمْ نَطلُبِ المَوْتَ مِنْ أجلِ بلاءٍ صَابَنَا ، فَالحَمْدُ للهِ بِنِعْمَة أَمْنٍ و أَمَانٍ ، وَلَكِنَّ المُؤمِنَ الذيْ تَعْصِفُ بِهِ الفِتَنَ وَيَخْشَى عَلى نَفْسِهِ ، يُحِبُّ أَنْ يَلْقَى اللهَ بَعيدَاً عَنْ هَذهِـِ الفِتَن ، وَإنْ كَانَ الصَّبْرُ عَليْهَا رِفْعَةً لَه ، وَعَليٌّ بن أبي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَال لَمَّا افتَرَقَ النَّاسُ وَخَرَجَ عَليْهِ مَنْ خَرَجَ [ اللَّهُم اقْبضنيْ إليْك ] ، والنَّبي ًصَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ قَال : [ لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ الرَّجُلِ، فَيَقُولُ : يَا لَيْتَنِيْ مَكَانَه، مَا بِهِ حُبُّ لِقَاءِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ] متفق عليه من حديث أبي هريرة رَضَيَ اللهُ عَنْهُ . انظر "الصحيحة" حديث [578] (2/118) .
(( قَالَ الشَّيْخُ الأَلْبَانِيُّ ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ فِيْ " الصحيحة " : 2/119 )) :
وَمَعْنَى الحَدِيثُ أَنَّهُ لا يَتَمَنَّى المَوْتَ تَدَيناً وَتَقَرُّباً إِلَى اللهِ وَحُباً فِيْ لِقَائِهِ، وَإِنَّمَا لِمَا نَزَلَ بِهِ مِنْ البَلاءِ وَالمِحَن فِيْ أُمُورِ دُنْيَاهـُ . فَفِيهِ إَِشَارَةٌ إِلى جَوَازِ تَمَنّي المَوْتَ تَدَيُّنَاً. ولا يُنَافِيهِ قَوْلُهُ صَلى اللَّهُ عَليْهِ وَسَلَّمْ: [ لا يَتَمَنَّيْنَ أَحَدُكُم المَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ .. ] لأَنَّهُ خَاصُّ بِمَا إِذَا كَانَ التَّمَني لأَمْرٍ دُنْيَويٌّ كَمَا هُوَ ظَاهِرْ .
قَالَ الحَافِظُ رَحِمَهُ الله:
" وَيُؤَيِّدُهـُ ثُبُوتُ تَمَنِّيْ المَوْتَ عِنْدَ فَسَادِ أَمْرِ الدِّينِ عَنْ جَمَاعَة مِنْ السَّلَفْ .
قَالَ النَّوَويُّ : " لا كَرَاهَةَ فِيْ ذَلِكَ، بَلْ فَعَلَهُ خَلائِقٌ مِنْ السَّلَفِ مِنْهُمْ عُمَرُ ابْنُ الخَطَّابِ وَ ... " . انتهى كَلامُ الألْبَانِيُّ رَحِمَهُ الله .
قال ابن حجر في "الفتح" ( 13/75ـ76):
" قَوْلُهُ : (حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُل بِقَبْرِ الرَّجُل فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِيْ مَكَانَهُ): أَيْ؛ كُنْتُ مَيْتَاً.
قَالَ ابْنُ بَطَّالٍ: تغْبَطُ أَهْلُ القُبُورِ وَتَمنَّى المَوْتَ عِنْدَ ظُهُورِ الفِتَنْ؛ إِنَّمَا هُوَ خَوْف ذَهَابِ الدِّينِ بِغَلبةِ البَاطِلِ وَأَهْلِهِ وَظُهُورِ المَعَاصِيَ وَالمُنْكَرْ. انتهى.
وَكَمْ نَتَمَنَّى أَنْ تَلْقَى اللَّهَ اليَوْمَ َأو غَدٍ طَالَ ذَلِكَ أَمْ بَعُدْ سِوَى بِرِضَاهـُ عَنَّا وَحُسْنِ خَاتِمَةٍ تَسُرُّنَا كَالذيْ يَتَمَنَّى شَهَادَةٍ في سَبيلِ اللهِ ، والحَمْدُ للهِ عَلى كُلِّ حَالْ .
شُكْرَاً لَكَ أَيَّهَا العَزيز
.
.
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ
رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!!
يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!!
يَا رَب إِنْ ضَاقَتْ بِيَ الأرجَاءُ فـ خُذْ بِيَديْ ..!
|
|
|