الله أعلم كم مرة تناقشنا عن هذا الموضوع ..
لكن أحب التأكيد على شيئين :
1. أن الزواج ميول قلبي وتوفيق رباني للروح المناسبة للروح الأخرى بمعنى آخر أن مصلحة الفتاة قد لا تكون بالموافقة فحينما يرفض الخاطب الزواج فيجب للفتاة أن تستبشر لأن الله لم يكتب لها من لا يناسبها ..
2. بالنسبة للوضع النفسي للفتاة بعد الرفض فأعتقد أن سبب الصدمة هو سرعة دخول الفتاة المخطوبة في جو الزواج فتجدها قبل الرؤية تفكر في تفصيل الفستان و و و بينما في الواقع الخاطب لم ير الفتاة ولم تره هي (ولا تعلم هي هل يناسبها أيضاً أم لا) فأعتقد أن الخطأ هنا تتحمله الفتاة فإن من الواجب عليها عدم الإنسياق خلف أحلام اليقظة والتفكير في أشياء لم يوجد سببها بعد .
والسلام عليكم ,,
|