 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها ألوان وتناتيف |
 |
|
|
|
|
|
|
أنا هنا لاأشكك في كلام الشيخ وإنما أستفسر ..
هل هناك أدلة تخفى على من وصل لمرحلة الإفتاء وهو كما قال الشيخ من أهل العلم والبصيرة ؟
|
|
 |
|
 |
|
بوركت فقد أثريت الموضوع ..
قال ابن عثيمين في كتابه شرح مقدمة التفسير _فصل اختلاف السلف في التفسير وأنه اختلاف تنوع _
في شرح ((قد يكن لخفاء الدليل)) :"ويخفي الدليل بمعنى أنه لا يظن أن هذا دليل على كذا،
فهو سمعه لكن خفي عليه أنه دليل، وقد يذهل عنه، أي:يكون ذاكراً له ولكن نسيه، وقد يكون لعدم سماعه وهذا هو الجهل "
وذُكر في (شرح رسالة رفع الملام عن الأئمة الأعلام لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى)
لفضيلة الشيخ يوسف الغفيص حفظه الله تعالى .
تحت قسم الخلاف الذي يحسم بنص بين :
"وكما حصل في زمن عمر رضي الله تعالى عنه لما سار بالأجناد إلى الشام، فبلغه أن الطاعون
قد وقع بالشام، فاستشار الناس:استشار المهاجرين الأولين فاختلفوا عليه، واستشار الأنصار فاختلفوا عليه، منهم من يقول:
معك بقية الناس وأصحاب رسول الله، ولا نرى أن تقدمهم على هذا الوباء.ومنهم من يقول:يا أمير المؤمنين!قد خرجت لأمر ولا نريد أن ترجع عنه.
فكان هذا جواب المهاجرين والأنصار، ثم أمر أن يدعى من بقي معه من مسلمة الفتح، فاجتمعوا على كلمة واحدة وهي أنه يرجع، فنادى:
إني مصبح على ظهر فأصبحوا عليه، فقال أبو عبيدة :أفرار من قدر الله؟
فقال عمر:لو غيرك قالها يا أبا عبيدة !.
لكن هذا الخلاف كأنه ارتفع بمجيء عبد الرحمن بن عوف وقوله:
إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا سمعتم به*بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا يخرجنكم الفرار منه)"
*اي الطاعون .
الشاهد : أن عمر لم يعلم بالدليل فهل هو ليس أهلا للفتوى وأهلاً للعلم ؟!!فالعلماء ليسوا معصومين من الخطأ والجهل .
.