[manager]

السلام عليكم أيتها الجده
أول شئ الدعاء، إن شاء الله أن يهديها الى الإسلام فسيشرح الله صدرها للإسلام
ثانياً كونى أنت مسلمة ولا تأخذى كلامى بمحمل الخطأ
أقصد أن أفضل شئ لفتح باب الحوار هو الراحة القلبية، ولن يرتاح قلبها لك إلا بحسن معاملتك ولكن حسن المعاملة ليس كلام دون معاملة، كونى بها رحيمة ولا تكثرى عليها وعامليها كفرد من أفراد الأسرة وأشعريها أنها إنسانة وأشكريها على كل عمل تقوم به.
وإن كانت متعبة فخففى عنها ولتأكل من أكل أهل البيت
وكونى معها حلوة الكلام حتى وإن إنفعلت عليها يوماً فعودى وأسأليها المسامحة حتى وإن كانت خادمة فهى لها قلب مثل باقى البشر تحب وتكره.
وأعتقد إن بعد ذلك هين بالمباشرة بطرح أسئلة منطقية لا جواب لها فى المسيحية، ثم تحكى لها قصة رجل بدأ راعى غنم وتزوج إمرأة تكبره سناً إختارته لحسن خلقه مع الناس ومعها، ولقب بالصادق الأمين وحاربه قومه بعد أن كان يدعوهم للعمل الصالح وهكذا حتى مات دون أن توضحى أن ذلك هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلما فعلتى خير لها قولى لها تعلمته من قصة ذلك الرجل الذى أخبرتيها عن قصته وهكذا حتى ترى إسلام غير التى تسمع عنه وبعد أن تفتح لك قلبها وتحاورك كأمها أخبريها من هو ذلك الرجل.
وإن شاء الله هداها
وما سبق حتى وإن لم يتحقق الغرض منه بإسلام تلك الفتاة ففيه خير لك من حسن معاشرة ومعاملة الناس حتى وإن كانت خادمة.
اللهم أهدى تلك الفتاة الى الإسلام واشرح صدرها للإيمان
وثبت قلوبنا على دينك