أحسنت ، و إظهار السعادة مما يؤمر به المسلم و إبداء الفرح و السرور و شكر نعمة الخالق في كل الأحوال ، بل و حتى عند المصائب و الأزمات قد يكون للمسلم هبات و خيرات ، و هذا مصداق ما قاله الرسول عليه الصلاة و السلام ( عجبًا لأمر المؤمن ، إن أمره كله له خير ، إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ، و إن اصابته سراء شكر فكان خيراً له ) ، فعلى المسلم أن يسعى للسعادة لا أن ينتظر السعادة حتى تسعى إليه ، و السعي للسعادة يكون بإظهارها و أن يجعل من المحن منحًا من خلال التعلق بالخالق سبحانه .
هناك فعلاً من يختلق أجواء الحزن ، و يسعى لاستمطار سحب الاكتئاب و الغم ، ليعيش في تعاسة ، و يجلب الآخرين ممن حوله إلى تعاسته ، و هذه سلبية لا تليق بالإنسان السوي العاقل فضلاً عن المؤمن الصادق .. و هناك من يتحسس موطن الفرح فإن كانت لصالحه طار بها و أشرك بها قرناءه ، و إن كانت لقرنائه كان أسعد الناس بهم و بما داخل قلوبهم من الفرحة و الأنس ..
و هذه فلسفة حياة أتمنى أن أطبقها وهي : ( على قدر سعادتي بأفراح الآخرين .. تكون سعادتهم في أفراحي ) ..
شكراً لك إذ أثرتني .. فلك الفضل بعد الله ..
آخر من قام بالتعديل الـصـمـصـام; بتاريخ 15-02-2010 الساعة 02:12 AM.
|