[سـهـام]

أبو أسيد
جزيت خيرا ً.

و مما استفدته في هذا الخصوص ماورد في كتاب العقيدة الطحاويه للامام
ابو جعفر الطحاوي شرح الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ :
"ويشتبه الخلاف بمسألة مهمة وهي مسائل الاجتهاد .
والصواب التفريق بين مسائل الخلاف ومسائل الاجتهاد :
فمسائل الخلاف التي مرجعها الخلاف في فهم الأدلة ، في أن الخلاف القوي لا إشكال فيه
وأما الخلاف الضعيف يلزم فيه البيان والايضاح بدون أن يُحدِثَ الفرقة وتنافر القلوب.
أما المسألة الثانية وهي مسائل الاجتهاد : فهي الاجتهاد في النوازل .
اذا نزلت نازلة واجتهد العلماء فيها ،هل هذه تلحق بكذا و هذه تلحق بكذا
فإنه لا انكار في مسائل الاجتهاد .
وشيخ الاسلام ابن تيميه قال في بعض كلامه (لاانكار في مسائل الخلاف يُعنَي بها مسائل الاجتهاد)
، _اونحو كلامه أنا أصوغه بفهمي_لأن مسائل الاجتهاد
ليست هي مسائل الخلاف .
....
وماأجمل قول الامام مالك / في نحو هذا لما قيل له (الرجل تكون عنه السنة أيجادل عنها ؟)
قال(لا ، يخبرُ بالسنة ،فإن قـُبلت منه وإلا سكت ) . يعني يرى من يخالف السنة ويذهب إلى قول آخر،
لماذا لأن الشيطان يأتي فيجعل الإنسان ينتصر لنفسه لا لسنة ،وهذا مسلك شاءك ،
وينافي الإخلاص وينافي مايجب ،
فيبحث فإذا هو يريد ينتصر للحق ثم تنقلب المسألة في النقاش أو المجادلة أو الإخبار
بالصواب إلى انتصار للنفس دون انتصار للحق وهذا مما ينبغي تداركة ."
انتهى كلامه بتصرف يسير جداً.


.