 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها كاره الظلم |
 |
|
|
|
|
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيراً أخي كاتب الموضوع وأنار الله بصيرتك إذ هذا من شأنه أن يزيل الغمة عن بعض من يعتقدون أنه يمكن أن يكون هناك تلاقي بين السنة والشيعة ، إلا فئام من بني علمان وبني لبرال ، فإن موائد الخمر والعهر التي جلسوا عليها مع النصارى والشيعة أنستهم عقيدتهم وثوابتهم الدينية ..
ولا أدري كيف تعطى مساحة في أهم صفحات صحيفة الجزيرة لكاتب مثل آل الشيخ والكل يعرفه الذي خرج علينا هذا الصباح بمقال يمتدح فيه الكلب السيستاني ويصفه بآية الله كما يصفه الشيعة أنفسهم ، ولا زال يصف العريفي حفظه الله بأنه مثير للنعرات الطائفية ، فتساءلت من أي طائفة هذا آل الشيخ ، فما وجدت له طائفة معينة فهو تارة يدافع عن النصارى وتارة يدافع عن الاشتراكيين وتارة يدافع عن الشيعة وحشر أنفه بكل قضية يدعي فيها علماً وهو أجهل من حمار أهله ..
ثم تساءلت ما هي توجهات صحيفة الجزيرة وباقي الصحف في بلادنا ، يسمحون لكل من هب ودب ولكل جاهل ومتجاهل أن يكتب على صفحاتها ثم يقولون في البداية أو النهاية إن ما كتب الكاتب لا يعبر عن رأي الصحيفة وإنما يعبر عن رأي الكاتب الشخصي ، ألم تدرس هذه الصحيفة أو غيرها أبعاد ما يكتب هذا الجاهل .. فأنا غير مقتنع بهذا التبرير أن ما يكتب إنما يعبر فقط عن رأي الكاتب ، بل لا بد أن يعبر أيضاً عما تتبناه الصحيفة ..
ولذلك كان لا بد من التكاتف للوقوف في وجه مثل هذا الكاتب ومن يتبنى رأيه وفكره وينشره حتى لا يعتقد كما يقول هذا الكاتب أن العريفي لم يقف معه إلا فئة قليلة ، بل وقف معه - أقصد شيخنا الفاضل العريفي - الكثير والكثير ممن عرف خبث الشيعة وحقدهم ومكرهم ..
لندرك أنفسنا ونقف في وجه كل من يحاول أن ينال من عقيدتنا وديننا ويصف علماءنا بأوصاف هو أحرى بأن يتصف بها كأمثال آل الشيخ وغيره ..
وأسأل الله أن يبرم لهذه الأمة أمر رشيداً يعزّ فيه أهل الطاعة ويذل فيه أهل المعصية ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر إنه ولي ذلك والقادر عليه .. وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
|
|
 |
|
 |
|
حياك الله كاره الظلم ..
هو لا يشك أحد ولايختلف أثنان في التعاون الموجود في بلاد الحرمين بين الرافضة والعلمانين أبناء السفارات .. ولقد كتبت موضوعاً عن حادثة الشيخ محمد العريفي عندما قال كلمة الحق في السيستاني لعنه الله ..
الموضوع :
العلمانيين ؛ مع أو ضد الدولة ؟
اللهم أحفظ بلاد الحرمين من كل سوء ,
بورك فيك عزيزي الغالي ,