نظرية " الضفادع المسلوقة " هي آخر صيحة في عالم ثقافة إدارة التغيير ، سؤال: ماذا يحدث عندما يوضع ضفدع في مقلاة فارغة وقد اشتعلت النيران من تحتها فجأة على معدل مائة درجة مئوية؟ النتيجة معروفة بالطبع، الضفدع المحروق لن يستطيع أن يقفز،سيحترق بسرعة حتى الموت،أمَّا إذا وضعته في إناء به ماء،وأوقدت النار من تحته تدريجياً،فأمام الضفدع اختياران في هذه الحالة إمَّا أن يتكيف مع درجة السخونة الجديدة،وإمَّا أن يقفز من الإناء عليه.
الإنسان دائماً عدو ما يجهل ، وقديماً قالوا إذا أردت أن تكسب أعداء جددا وعداوة شديدة،حاول أن تغير شيء ما، و(الأعضاء) إذا لم يحسِّوا بالفجوة الكبيرة بين ماهم عليه ومايسعون إليه ، فسيتجمدون ويمر عليهم الزمن حتى يندثروا ويهلكوا، لذلك هناك نوعان من أنماط القيادة:-
الأول: هو نموذج البطل الذي يتمتع بالصرامة،والجرأة الفائقة والردع الحاسم عن طريق الثواب والعقاب.والثاني: هو نموذج القائد السفير الذي لديه القدرة على بناء العلاقات والتأثير بالكلمات والأفكار والسيطرة على عقول الأعضاء) وإدخالهم في شراكة عميقة مع مايصبو إليه لذلك كان الجنرال ديجول يحلو له أن يردد دائماً: كف يستطيع رئيس أن يحكم شعباً يتذوق ثلاثمائة صنف من الجبنة ؟! بالطبع كان يشير إلى الشعب الفرنسي إذن فالناس أمزجة ومشارب مختلفة وأمخاخ مختلفة، والسبب في ذلك هو أن كل إنسان لديه ثلاثة أمخاخ وليس مخاً واحداً.عليه أتمنى أن نرتقي ونرضي جميع الأمخاخ.
*بحر الفكر:- كل الشكر على مرورك وقراءتك.
*أتعبني طموحي :- تحياتي وتقديري لك هنا وهناك وشكرا على هذا الاطراء الذي لا استحقه.