أسعد الله أوقاتكم .
وجعلها عامرة بكل خير وبركة..
تُطِلُّ عَليْنَا بين الفَيْنَة والأخْرَى أحْكَاماً أقْرب ما أسمّيها بالغرَيبة .!
ذَاك مُرْتَكِبُ جُرْمٍ ، يَسْتحِقُّ التَأدِيب أو ( العِقَابْ ) لجرمه الذي ارْتَكَبَه .!
وبَعْد أنْ يتِم القَبْض عَليْه ، يَقُوم صَاحب الفضيلة القَاضي ، باصْدار الحُكْم الذي
يَضُنّ أنّهُ سَيرْدَعُه !
فذآك مخرب ، ومفسد حُكِمَ عَليْه بِتَنْظيف المسجِد ! وذاكَ حُكِم عليه بِالعَمل مع
أحد مكَاتِب الدعْوة والإرشاد لفَتْرةٍ مُعَيّنة ! وآخر حُكِم عَليه بحفْظ جزئيْ عَمَّ وَ تَبَاركْ .!؟
برأيي القاصِر أنّ هّذا تمْييع للأحْكام التي من المُفْتَرض أن تَكون رَادعة لِكُلّ مرتكِبٍ جُرْم !!
وجهَة نَظَرْ جآد بِهآ خآطري
فأحببت الاسْتِئنَاس بِآرائكِمْ
رَعَاكُمُ المـولَى ...
محِبّكم ..
.
.
.