أعتقد أن المجتمع الإنساني يقوم على جنسين هما في الحقيقة لبناته

الرجل والمرأة) لايمكن أن نتصور المجتمع رجالياً محضاً ولانسائياً محضاً، لأسباب قد نجد منها خلال السباحة في بحر التأمل أن طباع كل جنس متميزة عن طباع الجنس الآخر وعليه فإن قيام المجتمع على طباع الرجل فقط لا يمكن[والتي منها الخشونة والقسوة والإهتمام بأمور أساسية وغير ذلك مما جبل عليه الرجل] كذلك قيام المجتمع على طباع المرأة فقط لا يمكن[والتي منها الرقة واللطف والإهتمام بأمور قد تختلف نظرة الرجل فيها وغير ذلك مما جبلت عليه المرأة] إذاً نستنتج من ذلك أن طباع الرجل والتي فطره الله عليها ليست مذمومة جملةً وتفصيلاً، وكذلك صفات المرأة، ونحن عند بناء المجتمع بحاجة إلى طبائع كلا الجنسين، وأعتذر إليك أختي على الإطالة والتأخر، احترامي للجميع.