~
ابتهج كثير من الناس ممن يحاولون أن يجدوا البديل للقنوات الاسلامية ، غير أنهم وجدوا أنفسهم بين أيدي بعض القنوات التي عكست مظهر الإعلام الهزيل و بعض من يسوقونه ، فاليوم الذي ظهر به الاعلام ليس كالأمس الذي كان غائبا ، ولم يخرّج الإعلام سوى أناس تعدوا على مبادئهم وشيء من دينهم ، من تخفيف اللحى وتجمّل مُبالغ فيه ، وكأنهم نسوا القناة وهدفها وعادوا لأنفسهم ، واليوم يأتوا ببرامج تقليدية حتى أيقنت أن مقولة سيُقال عنها أن الإعلام حتى الآن فاشل لأنه عاجز عن صُنع شيء جديد غير أنه مُقلد لغيره .
وللأسف أن المعلقون هم جنس مُخالف للجنس الذي يحتويه هذا البرنامج ، وهو من ضحالة التفكير و الجهل وعمى البصيرة ، إذ أن الفتاة تجعل همّها متابعة برنامج وتتحسر على من فيه ..!!
قالوا أن بعض القنوات الاسلامية يتكون قرآنية ، وكم عدد أولئك في القرآنية وعدد هؤلاء في هذه البرامج .
أما الرمي بالتشدد وغيره في مواجهة الحقيقة التي لا ترضي صاحب عقل وغيرة ودين ، فاللهم ابقنا على تشددنا وتخلفنا أبدا ما حيينا
السؤال للفتيات : لو كانت المشاركة امرأة وقال زوجك وهو بجانبك " يا حسرة على خروجها " وبدأ يتحسر ويعض أصابعه ماذا ستكون ردة فعلك ؟
~