قد سمعت أحد المربين في مجمع تربوي شباب يحذر الطلاب من تطور وسائل الشر و انتشارها و اقتحامها لأسوار البيوت و ربما العقول ، فأمسكت باللاقط معقبًا على كلامه الغيور ، و ذكرت أن التوسع كما أنه للمفسدين فإن للمصلحين منه أو فر الحظ و النصيب ، و علينا أن نكون جزءً من هذا الإعلام و قوته ، و نتمكن من الإمساك بخطامه لتدارك ما فاتنا في السنوات الماضيات ، و قد أثبت الصوت المحافظ المفيد أهليته للمنافسة و الوصول إلى كل الشرائح و التأثير على العقول تأثيراً يعود بالنفع للإنسانية كلها و ليس للأمة فحسب .
الإعلام صوتنا للعالمين ، و وسيلتنا لإيصال دعواتنا بنبلها و أصالتها و اعتدالها و عالميتها ..
أشكرك أخي على هذه الإلماحات ..