[الغائب]

لم يكن غيابها أسطورة من الأساطير ,

ولم يكن جذبها حيلة من شتى التساؤلات ,

لكن سمع البصير دقيق , ولمس الناعم خشن ..

,/


تلك مقدمة ازدواجية , تحكم على عقولنا الملأى بتفاهات ( الخربشة ) , وأيدينا الغرقى بوحل الترف الأعمى ..

لازالت المسرحيات المثلى تقدم لجماهيرها نوعا من السب والشتم والطرد .. وقل أيضا إغفال العقدة النفسية ,,

إنني أرمي مقالي على طاولة لغة الحوار , حتى تشاركني غيث المياه , وصليل الأصوات .

لسنا نتاج الأهواء ولا الشهوات . ولسنا نعوم في معمات الأنانية , ولكننا شُددنا نحوها بغفلة منا ,

لغة الحوار , أكسبتنا روح النعيم في الأوقات , ونسيم الأمل في الطرقات .

هيا . لنسير نحو تلك الطاولة , وقد طرحنا عليها مقالنا وعقولنا , ولنجلس على تؤدة وسكينة ,
ولنضرب في عرض الحائط عادات ليس لها في الدين والعقيدة من سبيل ..
ولنتمسك ببنود الشريعة الإسلامية السمحة , ونرفع رؤوسنا لنلمح راية الإسلام ترفرف لنحيط حولها ..

ونعيش بين طاولة الحوار وتحت راية الإسلام ,,


الغائب ..