أحي الكريم
الغموض من الكتم .. وهذا وصى به الرسول للحوائج .. حينما قال : " اقضوا حوائجكم بالكتمان " فهذا في أمر الحاجة التي لا تعني الغير .
ومن الغموض ايضاً " التعريض " في الكلام والإحاء .. فهذا حدث في زمن النبي وفي طريق الهجرة حينما اعترضه أحد المشركين فسأل الدليل عن النبي فأجابه الدليل : مشيراً إلى النبي بأنه يدله الطريق (( فالمقصود بالطريق هو الإسلام والوجهة هي الجنة )) وهذا صحيح الرسول دليلنا إلى طريق الجنة .
أما أمر العامة أو الحق العام المشترك بين الناس جميعاً فهذا هو الوضوح ما يجب فيه .. والأمانة تكمن في الوضوح والإخلاص .
وزي ما قالوا الأولين خلك دهنا .. تضيع فيك الجمال . وبيني وبينك بهالزمن ما ينفع إلا تكون أبهم كالليل .