للتوضيح في هاذا الحديث
يقول النووي : وأما تفضيل هذه القبائل فلسبقهم إلى الإسلام وآثارهم
فيه .
قال صلى الله عليه وسلم : " لأسلم وغفار ، وشيء من مزينة
وجهينة ، أو شيء من جهينة ومزينة ، خير عند الله – قال : أحسبه
قال – يوم القيامة ، من أسد وغطفان وهوازن وتميم " .
قال صلى الله عليه وسلم : " أرأيت إن كان أسلم وغفار ومزينة –
وأحسب جهينة – خيرا من بني تميم وبني عامر وأسد وغطفان ، أخابوا
وخسروا ؟ " فقال : نعم . قال : " فوالذي نفسي بيده ! إنهم لأخير
منهم " .
قال صلى الله عليه وسلم : " أرأيتم إن كان جهينة وأسلم وغفار
خيرا من بني تميم وبني عبدالله بن غطفان وعامر بن صعصعة " ومد بها
صوته فقالوا : يا رسول الله ! فقد خابوا وخسروا . قال : " فإنهم خير "
وجميع الأحاديث الواردة من الحديث تتحدث عن
الأفضلية فقط بسبق تلك القبائل إلى الإسلام عن غيرها ..
وهكذا فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول عن بني عبدالله : " ومن
كان من بني عبدالله موالي من دون الناس ، والله ورسوله مولاهم "
وحديثه صلى الله عليه وسلم حول غطفان التي تنتمي إليه ..
في الأحاديث الصحيحة .
فقط حبيت ابين لك من كنا نتشرف بحديثه عنا
فكيف تجرؤ على سب احفاد صحابة الرسول الكريم ....
سباب المسلم فسوق وقتاله كفر,,,