::: [ فَنُّ صِنَاعَةِ الابْتِسَامَةِ ] ::: ( ليكون لابتسامتنا مذاق ) ..!
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع مشابه :
::::: أَحْلَى ابْتِسَامَة :::::
إن أنماط الشخصيات و طبيعتها تتباين من شخص لآخر كتبايُن بصمة البنان ، و أساليبهم في تناول الأمور و المواقف تابعةً لهذا التباين الداخلي ، و هذا يجعلنا نلحظ اختلاف الشخصيات ، و اختلاف المداخل التي يمكن أن نسلكها للاستيلاء على ( قلب الشخص ) ..!
و من ضمن تلك المداخل هي صناعة الابتسامة للتحبيب و الجذب و التأثير ، فصناعة الابتسامة فن يُبحر بك في عالم التأثير ، وهو يحتاج إلى معيار ذاتي حساس ، نعجل معاييره هي : طبيعة الشخص المؤثر و مناسبة الموقف و الانتقال إلى الحال الأخرى بسلاسة دون الإثقال على الآخرين ..
و لهذا فإنه من المناسب الاعتراف بأن هناك من يُحاول صنع الابتسامة ، فيُخطىء في كيفية صياغة موجبها ، أو في استغلال الحدث ، أو في فهم طبيعة النفوس ، فتكون ابتسامته المرجوة ، ممجوجة بثقلها تصبح أثقل على السامعين و الناظرين من ( جبل أحد ) .. و هذا ما نتعارف عليه بـ ( السماجة ) <== تراها عامية ذي .
هناك من الناس من يمتلكون شخصيات عجيبة لها قدرة فائقة في صناعة الابتسامة العفوية الغير متكلفة ، و كأنهم يسحرون الناس بأحاديثهم و تصرفاتهم و أقوالهم ، حتى أن منهم من لو قال لك ( كيف الحال ) لا نطلق محيَّاكَ و تهلل وجهك و ضحكت ..!
صناعة الابتسامة تكون بلا تكلف حتى لا نذهب عفويتها اللذيذة على الروح ..
خير ابتسامة ما كان بعد اجتهاد و جدية ، فهذه لها وقعها الخاص ، و هذا يقودنا إلى الحذر من ملءالحياة بالضحك لكي لا نفتقد طعمه ..
أخوكم / عبدالله
آخر من قام بالتعديل الـصـمـصـام; بتاريخ 27-02-2010 الساعة 02:11 PM.
|