أخي العزيز ، والمثالي بيننا " الصمصام " .. لك تحية قدر ابتساماتك للناس من حولك .. والخير منها لك وللجميع تحية عدد ما في هذا الوطن من أسى باين على وجوه ضعفائه ..!!
فكم من الضعفاء في هذا الوطن ؟ هم كثير فارقتهم البسمة ، وحزنا أو بعض منا لحزنهم .
تألمنا أو بعضنا لألمهم ...!
فهل يحق لي أو لك أن نبتسم أمام هذا الألم ؟
ماذا يقال عنك أو عني حينما نبتسم في محيط يغلب عليه الألم والحزن والبخس .
كيف نضحك أو نبتسم وفينا أو في امتنا القتيل ، والمُهجّر ، والمسلوب ..؟
كيف ابتسم وقد قرأت ، وسمعت عن المصطفى صلى الله عليه وسلم " أن المسلمون في توادهم وتراحمهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد في السهر والحمى " ... ؟
كيف ابتسم ، ونبيي يعتدى عليه والقوم صامتون يدندنون ويسبحون بحمد طواغيت الغرب ... ؟
كيف وكيف وكيف .
ألا ترا أن الضحك والابتسام في ضل هذه الظروف ضرب من الحمق ، والجنون . ؟
فالبسمة في هذا الزمان هي حالة من اللا وعي تنتابنا أحيانا ً في وقت من الأوقات نكون فيه غافلين عن الدين والأمة أو ضعفائها .
هذا ما لدي أتمنى أن تراه مثلما رأيته وأنت كذلك إن شاء الله .
أتمنى أنني مخطئ فأجد عندك الصواب الذي غاب عن أخيك .
تقبل محبتي