السلام عليكم ورحمة الله
الفتاة أمانة من الله عند أبيها أو وليها سواءً أخ أو عم بعد وفاة الأب فهذه الأمانة نزعت من عنق الولي إلى عنق الزوج وهو ولي أيضاً .. أما إن كان الأب موجود فلا يحق لأي شخص الدخول بين الزوج وزوجته .
وهذا لأسباب وهي : ـ
- ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" المخبب ملعون " والمخبب هو الداخل بين الزوج وزوجته بغرض الإفساد .
- أن التدخل في كل شاردة وواردة يعود على الأسرة بالضرر هذا لأن بعض النساء كالدبور تزن على خراب بيتها .
- من الأولى أن تحس الزوجة بالأمان مع زوجها والحكيمة من النساء هي من تعز زوجها أمام أهلها وأن يحس الزوج أنها ستر عليه حافظة لسره .
أما إن كان قصدك بهذا السؤال صلت الرحم فأقول : أن هذه الصلة بين الأخ وأخته لا تنقطع حتى بعد مماتها وهذا يكون براعية أبناءها والحرص عليهم ، والدعاء لها وبذل الصدقات عنها .
هذا ظني والله أعلم