أبو معاذ والبراء :
.. مرحباً أيها العذب في طهر السُحُبْ ونقائُها ,
مرحباً بمن حلّق في سمائي طيراً يشدوا للأمل . فأنا بـ / قلبك أسعى
ممتن كـ / حجم قلبك الفسيح لبركة مرورك .
غـلـوز :
كنت حاضراً دوماً .. لـ أقسم الحرف لك كـ / رغيف خبز . شكراً من الأعماق
__________________
*
لم أزل أحيا بآمال ذَوَت
زاعماً أن الذي قد مرَّ نَكسَه
وبأنَ الحُبَّ طفلاً لم يزل
رغمَ شيبٍ قد طغى وأحتلَّ رأسَه
ما كبرنا أبـداً والقلب لم
يتجاوز عمرهـ في الحب خَمسَه
إنما الغيـم الذي حلَّ على
مجلس الاحلام قد عكرَ جلسه !
*
|