 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
وهذا مبدأ غير مقبول وسلوك قد يؤدي بنا إلى مسلك الخوارج الذين يكفـّرون بالمعاصي |
|
 |
|
 |
|
لولا نقل أحد الفضلاء ردَّ الشيخ الجليل الطريفي على المتعالمين بسوء فهم أو قلة علم ، لأبنت-على طريقتك-أن هذا مبدأك وغاية سلوكك وذلك في مواضع عدَّة من كلامك ، لكني أرجو لك علمًا تتقي به الجهل ، وعملاً يُصفّي قلبك من الشوائب.
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
والمعلوم ضرورة أن من فعل المحرم كالزنا وشرب الخمر وأكل الربا والاختلاط في التعليم والعمل والخلوة مجرد فعلٍ بلا اعتقاد حلها فهذا مسلم مذنب عاصٍ أمره إلى الله لا يجوز الخوض في تكفيره إلا عند الخوارج، والكلام هنا على مسألة الاستحلال للمحرم وتحريم الحلال المقطوع به .
ولكون مسألة الاختلاط من المسائل المنصوصة وقد أجمع عليها العلماء ومن أسباب فعل المحرم المتيقن فمن استباحه مع يقينه أنه يحدث معه قطعاً أشياء محرمة فهو كمستبيح المحرم، وهذا ما قرره العلماء، وسُبق الشيخ البراك إلى ذلك من جمع من الأئمة بل حُكي الإجماع عليه |
|
 |
|
 |
|
الله المستعان
__________________
إنْ كَـانَ تَابِعُ أحْـمَدٍ مُتوّهبَاً * * فَأنـَا المُقرّ بَأننـّي وَهّابِي
|