[•°انكسار الأماني°•]

عظّم الله أجركم وأحسن الله عزائكم وغفر لميتكم ورزقكم الصبر والسلوان ,

قال تعالى: ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ - الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ - أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )

وفي سنن الترمذي: ( ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله , حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة ) صححه الألباني


ورود المساء // كان الله في عونك وأعلمي أن المؤمن إذا إبتُلي صبر ولربه شكر ,
ماعند الله خير لوالدتك وهو أرحم بها منا أجمعين فمن خلقها ورزقها وقدر لها الخير لن يتركها حال رحيلها وحاجتها إليه ,
والله سبحانه إذا أحب عبده إبتلاه , فالمؤمن مبتلى ومايصيبه في دنياه تمحيصاً لذنوبه وتنقيةً لقلبه وخير له في أخرته ,
فأشكري الله ليل نهار إذ ختم لوالدتك بالإسلام وبإتباع سيد الأنام , وإنها لنعمة يُغبط عليها أموات المسلمين .

ياعزيزتي أمواتنا لاخوف عليهم ووعد الله حق سيجمعنا بهم في مستقر رحمته ,
نسأل الله حسن الختام لنا وأن يلحقنا بأحبابنا غير مفتونين من بعدهم .

؛