بسم الله الرحمن الرحيم
أعتذر عن عدم التفاعل والرد في اليومين الآخرين مع كوني صاحب الموضوع لإنشغالي
ولكن أستغرب كثيراً فهم الأخوة لكلمة تخنث بالفهم العامي لها وسار فكرهم إلى كلمة سيئة
وهي ربما أعتقدوا معناها الرجل اللوطي أعزكم الله وأنتم أكبر من أن تقرأوا هذا الكلام وأن يسطر لكم
ورجعت إلى لسان العرب للتأكد من الكلمة فوجدها كما كتبت وهي :
مخنث : الرجل الذي يعمل عمل المرأة في شكلها .
ومما لا شك ولا ريب فيه أن من حلق لحيته فإنه أراد التنعم الغير جائز والمشابه للنساء فكيف من حلق لحيته
وشاربه كذلك فمايفرقه عن المرأة إلا ربما بالأثداء والأعضاء التناسلية .
يا أخي من حلقت لحيتك وشاربك وتنعمت لتعلم أنك ممقوت بين الناس والناس لا تراك رجل كامل الرجولة
وإن لم يكلموك بهذا لخوفهم على العلاقات التي تربطك بينهم .
فهناك القريب وهناك الزميل والصديق والجار كثير منهم يزدرونك من حيث لاتعلم نظراً لخوفهم على هذه العلاقات.
وأما من قال هناك من الأخوة الحلقين بار بوالديه ويحافظ على الصلاة أفضل من مطلق لحيته .
فهذا نقول له أنت مأجور بحول الله على برك وعلى أعمالك ولكن ليس مخول لك أن تعصي الله جهراً بحلقك لحيتك.
أو أي من المعاصي التي فيها مجاهرة التي تعد من الفسق الأصغر كما ذكر أهل العلم.
وأنت أيه المطلق لحيتك وظاهرك الإستقامة
ليست اللحية سببا كافيا تجعلك من مصاف المتدينين وأهل الخير ويجب عليك كما فعلت الطاعات الظاهرة
أن تفعل الطاعات الباطنة وتتجنب المعاصي الظاهرة والباطنة
وأما من طالب برفع أنفسنا عن هذه المواضيع فإنا اقول له :
لو هذا الموضوع غير مهم لما نزل به وحي على نبينا صلى الله عليه وسلم
والله أعلم
آخر من قام بالتعديل السامي البريداوي; بتاريخ 08-03-2010 الساعة 01:29 AM.
|