لا تفرح ولا تحزن ، فالشيب لا أعده تغيراً مالم يتسلل إلى روح الإنسان ..
فأنا أخوك الأصغر منك سنًا أحمل كثيراً من الشعرات البيضاء في رأسي ..
و هاهو الشيب بدأ يُدام لحيتي .. و قد سبق و أن كتبت هنا خواطر و متفرقات عن المشيب
تسلية للنفس ..
و لكنني أؤكد أن الروح قد تكون في عنفوان شبابها لرجل جاوز السبعين ..
فالروح إذا شابت و هرمت و عجزت ، هنا نحزن عليها ..
|