لعلي أتيت متأخراً .. ولكن دعونا نؤصل المسألة من ناحيتين :
1- نظر المرأة إلى الرجال .
2- حكم صوت المرأة .
سنبدأ بفتوى قصيرة للشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله تعآلى وأسكنه فسيح جناته .. :
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
السؤال س:هل يعتبر صوت المرأة في العمل عورة؟ الإجابـــة هذا السؤال له إجابة مُشابهة وهي: ـ
س: ما حكم عمل المرأة مع الرجال؟
لا يجوز ذلك؛ فقد ورد في أثرٍ عن فاطمة رضي الله عنها ـ قالت: [ خير ما للمرأة ألا ترى الرجال ولا يراها الرجال ] وحيث إن عمل المرأة مع الرجال سبب لبروزها أمامهم ونظرهم إليها قائمة وقاعدة مُقبلة ومُدبرة، واقفة وماشية، ويُسبب أيضًا مُخاطبتها والاجتماع بها في مقر العمل، فإن ذلك مما يُسبب الفتنة.
وأما صوت المرأة فاعتبره كثير من العلماء عورة، واستدلوا بقوله صلى الله عليه وسلم: [ إذا نابكم شيء في الصلاة فليسبح الرجل ولتصفق المرأة ] فنهاها عن التسبيح مع أنه عبادة وذكر مخافة أن يُسمع صوتها لما في ذلك من الفتنة, وكذلك نص العلماء على استحباب رفع الرجال أصواتهم بالتلبية، وأن المرأة لا ترفع صوتها إلا بقدر ما تُسمع به رفيقتها، وكذلك منع المرأة أن تتولى وظيفة الآذان لما فيه من رفع الصوت، ولعل ذلك فيما إذا كان في صوتها رقة وخضوع لقول الله تعالى: [ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ] .
|
|
 |
|
 |
|
نقلتها كما هي في موقعه .