*.* ((أنا . . . و قلمي . . و الكيبورد )) *.*
ليس من عادتي . .
أن أمسك القلم . .
بل أنا رجل ( كيبوردي ) . .
و هو مصطلح طرأ علي و أنا أمسك القلم . .
فالأفكار و الخواطر . .
لا تحلو لي . .
و الكلمات لا تنساب معي . .
إلا مع إيقاع أزرار ( الكيبورد ) . .
فهي معها . . في تناغم تام . .
هكذا اعتدت . . و اعتادت يدي و أناملي . .
لكنني . .
و في لحظات انتظار فلذة كبدي . .
عند باب المدرسة . .
و في لحظة من غياب ( الكيبورد ) . .
لم أجد أمامي . .
إلا القلم . . و . . ورقة بيضاء . .
تذكرت حينها . .
أنني . .
و القلم في جفاء . .
بل حتى القراءة . . لا تستهويني . .
هاه . .
و قطع سلام فلذة كبدي . .
حبل أفكاري . .
سلم . . و قبل رأسي . .
و معها . .
انتهى مشواري مع القلم . .
فهل سأعود له يوما ؟!!
- - - -
ها أنذا . .
فما أنت ؟!!
هل يستهويك القلم .. و لا تحلو الكتابة إلا به ؟!
أم أنك ممن تستهويه ( الكيبورد ) . .
تحياتي العطرة . . لكم . .
أبومعاذ
3/23
__________________
إذا انقطع المطر . . فلا تلم الأرض على جفافها . .
|