[أبو ريّـان]

الله يزيدك .. ماشاء الله موضوع متكامل وبحث مؤصل ..

لكن على طاري قولك

اقتباس وقد أحسست بمرارته في لعابي عندما كنت أعمل عليها بعض التجارب أثناء لمسها بيدي

قد يظن بعض الناس أن َّ من وطأ حنظلاً وهو صائمٌ فقد أفطر وهذا غير صحيح .. !
قال الشيخ/ عبدالرحمن العقل مانصه : شرح كتاب الصيام من بلوغ المرام
((فلو أن امراءً وطأ بقدمه حنظلاً وتركه بقدمه لشعر بالطعم في حلقه, فهل يدل هذا على أن وطأ الحنظل يفطر ، كلا فوجود الطعم بالحلق ليس مفطراً إنما المفطر الأكل والشرب وما يقوم مقامهما))
وأضيف أن هناك طعامًا تتخذه العرب يسمى الوزين .. قال صاحب تهذيب اللغة / محمد الأزهري .:
والوَزِين : الحَنظَل المطحون ، وكانت العَرَب تتَّخذ طعاماً من هِبِيد الحَنظَل يَبلُونه ، باللبن فيأكلونه ، يسمُّونه الوَزِين ..
وأيضًا القلادة من الحنظل تسمى اللطَّ .. وتسمى العُلطة .
وبما يخص هذا الموضوع فلاأنسى تذكيرك بالحديث الذي جاء عند النسائي في السنن الكبرى .: (5 / 29)
أخبرنا قتيبة بن سعيد قال ثنا أبو عوانة عن عبادة عن أنس عن أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل(الحنظلة) ليس لها ريح وطعمها مر )

جعل الله أيامكم كلها حلوة بذكر الله ..
وشكراً للشيخ قوقل ..

.