مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 15-05-2004, 02:28 AM   #6
تس تس
Guest
 
تاريخ التسجيل: Jun 2003
المشاركات: 591
وهل ركوب الحمير ((لايجوز))

هل السكن في بيت من بيوت الطين ((محرم))

الإجابه معروفه ((لا))

أجل ليش تعد هذا من التشدد ..تقول أن الزمن تغير والوقت تغير ...أقول وماشآن هذه بركوب الحمير والسكن في بيوت الطين ...
عمر رضي الله من شدة تمسكه بالسنه ((سنة محمد عليه الصلاة والسلام)) كان يسلك نفس مسلك النبي حتى في طُرق المدينة ومكة ...
هل ذلك أن عمر متشدد وبصراحة زودها حبتين ...

وإن كنت تقول أن البديل موجود ...فالبديل كان موجود من ألف وأربعمئة سنة ...عندما أوحى الله للنبي أن تكون جبال مكة ذهب وفضة ..فقال النبي لا بل أجوع يوم وأشبع يوم ...
طيب يارسول الله دام هناك بديل ليش ترفض أن تكون ملكاً وتقنع بالدون من الطعام ((هذه بعض تساؤلات المنهزمين))
تريد الإجابه لما
لإنه يعلم أن ماعند الله خير وأبقى ...والكرة الأرضية بقاراتها ومدُنها وخيراتها وأنهارها لاتسوى عند الله جناح بعوظه
وتتفاوت العقول والمطامع ((إن سعيكم لشتى))
ستقول أن لاننسى نصيبنا من الدنيا ...فالشيخ لم ينسى نصيبه الحمدلله تزوج ورزق بذرية وسكن بيت وإن كان طيناً فهو أفضل من البيت اللذي ببطن الأرض ((حفرة نصف متر في مترين))
وكما قُلت لك العبره ليس بركوب الحمير أو ركوب الفياقرات كم من راكب للحمير قد يفوز بأعلى الجنان وكم من راكب 600 والله ساخط عليه

وإن كان ذلك يُعد من التشدد ((فالله يرحم جدي)) كان متشدد نمبر ون
وقبل أن ننهي كلامنا ...أستدل بقول الله عز وجل (( منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الأخرة))
وهؤلاء الراسخون راكبي الحمير أرادو الأخرة ...وبعض أصحاب الكروش والقصور اللذين ظنوا أنهم لن يبعثوا أرادوا الدنيا ...
وكما قُلنا من قبل ((إن سعيكم لشتى)) مختلفون ...

ولي توسع في هذه النقطة ((أي أية إن سعيكم لشتى))
يقول الله عز وجل ((كلاً نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وماكان عطاء ربك محظورا))
أنظر لكلمة هؤلاء الأولى (( هم العاصين)) وهؤلاء الثانية ((هم الطائعين المنقادين لإوامر الله))
ظاهر الأية أليس فيه ظلم للطائعين كيف يعني نصلي ونصوم ونتقي الله وهؤلاء يعصون الله بالليل والنهار ونتساوى معهم في العطاء ...في الدنيا نعم يستوون كلهم يتنفسون ويأكلون تجد اليهودي جاره مسلم ..ولا يوجد فُرقه بينهم لكن
((ويوم تقول الساعه يومئذ يتفرقون))
إلى أين يتفرقون (( فريق في الجنة وفريق في السعير))
وقس هذا الكلام على الواقع وشف الطائع (( اللي يركب الحمير)) وشف اللي راكب الفياقرا ومشخص ومافيه بنت إلا وتعرف عليها ...كلهم يأكلون ويشربون وينامون ويتنفسون في الدينا هم يستوون لكن يوم تقوم الساعه يومئذ يتفرقون

ولفته لكل من يستظرف على من يقتدي بسنة النبي ولو كانت في ركوب الحمير فالبعض يسميها تحجر والأخر عدم أنفتاح ...أبين لهم كلام الله عز وجل لهم عندما يسألونه لماذا هؤلاء في الجنة ونحن في النار فيقول سبحانه (( إنه كان فريقاً من عبادي يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين *** فاتختموهم سخريا = تنكتون عليهم هذا يقول شف ذا المتشدد يركب حمار وهذا يذب على الثاني شف ثوبه مقنزع

((فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري = صارت سوالفكم كلها تنصب وش سوى ذا الشيخ المتحجر وش صار على العالم الفاني

((فاتذختموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون))
((إن جزيتهم اليوم بماصبروا أنهم هم الفائزون))
تس تس غير متصل