وعند البخاري من طريق أبي المليح قال : كنا مع بريدة في غزوة في يوم ذي غيم ، فقال : بَكِّرُوا بصلاة العصر ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : مَنْ تَرَكَ صلاة العصر فقد حَبِطَ عمله .
وهذا يدل على عِظم مَنْزلة صلاة العصر ، وهي التي أمر الله بها في قوله : ( حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ) .
|