قلب الأسد
موضوع جداً رائع ولي زيادة على ماقلت وكتبت ...
عندما خلق الله السماء والأرض قال لها إتيا طوعاً أو كرهاً فأتينا طائعين السماء اللتي لانرى لها نهاية طاعة أمر الله ولم تخالف له أمر أو تتبع نهي ....وإذا أستشعرنا وفهمنا هذه الأية
أقول ماقاله سبحانه (( أأنتم أشد خلقاً أم السماء بناها)) يوم تعصون أنتم أشد خلقاً أم السماء بناها لكنها ماعصت ....
وأجلعكم تسبحون في عظم خلق الملائكة وهو ماجاء عند الطبراني من حديث أنس يقول النبي عليه الصلاة والسلام أذن لي ربي أن أصف أحد حملة العرش (( مابين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمئة سنة)) أنا وأنتم ثلاث أصابع ....لو أراد هذا الملك المقرب أن يأكل هذه الأرض بلقمة واحدة لفعل قدمه في أسفل الأرض وعلى قرنه العرش ....
تتوقع هذا الملك من عظمه تمرد في السماء أو ساء خُلقه مع ربه كما فعلنا لا والله ((يسبحون الليل والنهار لايفترون))
وأيضاً ((يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون))
جبريل عليه السلام له ست مئة جناح تقول عائشة في الصحيح أنه إذا بسط أجنحتها يسد الأفق فلاترى شمس ولاترى قمر ....أستشعرت عظمته ...
يقول عليه الصلاة والسلام ليلة أسري بي رأيت جبريل كالحلف البالي (( الثوب الخلق)) من خشية الله ...
والكلام في عظمة الخلق وعظمه سبحانه يطول لكن كفيت ووفيت يا قلب الأسد وجزاك الله خير...
|