مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 13-03-2010, 01:48 AM   #5
أبو ريّـان
.
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
البلد: .
المشاركات: 3,309
لو كل منا راقب عائلته وأقاربه , وأصدقائه , وعاهد نفسه بنصيحتهم بالتي هي أحسن لخفت وطئت المعاصي والسفور
وحينما يحصل أمام الإنسان منكر معين عليه أن ينكره بالتي هـي أحسن ويبحث عن الطرق الناجعة والمفيدة في سبيل تغييره ..
ربما هناك من يجيد الإنكار بالكتابة والقول , وهناك من يجيد الإنكار بالفعل , وكل ميسر لما خلق له , وماوهبه الله ..
هناك طرق جميلة جداً في الإنكار , ولاتفضي إلى ثقل على صدر المناصَحِ ليتنا بحثنا عنها وطبقناها
وكلما كانت النصيحة بالتعريض كلما كانت أدعى للقبول , وعلى حسب حال من أمامنا وطريقة فهمه إما بالتصريح أو التعريض
إن الصخب والولولة عند رؤية المنكر تعبر عن غيرة حميدة في القلب , لكن السؤال هل ستفضي إلى تغير المنكر أم زيادته , وهل هي تدخل ضمن الدعوة بالتي هـي أحسن أم غيرها ..
وهل هذا من لين الكلام , كما الله عزوجل لموسى عند دعاءه فرعـون (فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى)
كل منا يحمل على عاتقه مسؤولية إنكار المنكر .. والإنكار لاتختص به جهة معينة , بل الخطاب الرباني جاء عامة لجميع الناس , وهذا هـو سبب الخيرية التي حازتها هذه الأمـة ..
والأقربون أولى بالمعروف , وأبدأ بنفسك أولاً ومن جاهد على إصلاح نفسه أعانه الله على إصلاح غيره .. !
وقد قيل أن الأفعال أقوى صوتًا من الأقـوال ..!
بوركتِ وبوركت مساعيك .. عذراً على الاستطراد وطول الرد ..


.
__________________


آخر من قام بالتعديل أبو ريّـان; بتاريخ 13-03-2010 الساعة 01:52 AM.
أبو ريّـان غير متصل