|
أبومعاذ أشكرك على الموضوع اتفقت معه أو اختلفت ولكني قطعاً
استفدت خاصة وأني لأول مرة أقرأ قول ابن عمر رضي الله عنه.َ!
مسألة العادة السرية أعتقد جازماً أن جميع الكتب التربوية
تحدثت عنه تارة بحق واتزان وتارة بمبالغة مذمومة وكأنها من كبائر الذنوب!
وحسب علمي لم تهدأ حدة المنكرين على هذه العادة الا في الفترة الماضية بعد
انفتاح الخلاف واشتهار قول الكراهه وليس التحريم من بعض العلماء المعتبرين .
وأنا لا أعتب عليك أخي أبا معاذ أن بنيت موضوع على التحريم وشددت في ذلك
فقد استشهدت بأقوال العلماء قديماً وحديثاً سددك الله وهذا اجتهادهم .وأنت مقلد.
ولكن الذي لايعجبني صراحة
هو الخلط بين الحكم الشرعي وبين الأثر الصحي الذي دائماً مانسمعه يتردد على
ألسنة الدعاة بشكل مبالغ فيه وربما كان مستندهم في ذلك أقوال من سبقوهم
من علماء وليس أطباء جزموا بهذه الأضرار الكثيرة والتي لاتكتشف الا من طبيب حاذق
يعرف سبب الداء وعلته , وهل هي حالة فردية أم مشتركة , ثم يستخلص النتيجة!
وليس ممن اختصاصة الشرع ولاناقة له في الطب ولاجمل.
أليس العلماء هم الذين ينادون دائماً باحترام التخصص ؟!
أتسائل لماذا لايكون هناك اتحاد بين العلماء والأطباء في المسائل المشتركة
كالعادة السرية او التدخين فتخرج فتوى الجواز أو التحريم مذيلة بإجماع طبي!
لنقطع على من يشكك في هذه الأضرار وكذلك على من يبالغ فيها ولايدع داءً إلا أدخله!
والشكر موصولة للمنخرش الذي أثرى الموضوع بجرأته وذكائه.
|